صربيا: نشطاء يحرقون أعلام الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو
قام نشطاء الحزب الراديكالي الصربي، بقيادة زعيمهم فويسلاف سيسلي، بإحراق أعلام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في وسط العاصمة بلغراد بمناسبة الذكرى العشرين لقصف يوغوسلافيا.
وقال سيسلي لوكالة أجنبية: «لن ننسى هذا ولن نسامح أبدًا. لن يفكر الشعب الصربي مطلقًا في الانضمام إلى الناتو، هذه الحيوانات تحرّضنا على مهاجمة الدول الأخرى».
وأشار إلى أن صربيا ليس لديها ما تبحث عنه في الاتحاد الأوروبي، حيث يتمركز «أسوأ أعدائها»، لافتاً إلى وجوب توجيه مسار البلاد إلى الشرق، نحو روسيا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ومن جانبه قال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، إن تصرفات الدول الأعضاء في الناتو في يوغوسلافيا في عام 1999 تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي.
وقبل عشرين عاماً في 24 مارس/آذار 1999، أطلق حلف الأطلسي حملة قصف جوي على يوغوسلافيا السابقة التي كانت لا تزال تضمّ في حينها صربيا ومونتينيغرو، لإنهاء تعرض ألبان كوسوفو للقمع، في خطوة هي الأولى ضد دولة ذات سيادة خلال خمسين عاماً من إنشاء حلف الأطلسي.