كواليس
لاحظت مصادر دبلوماسية غربية فرقاً كبيراً في نوع وحجم ردود الأفعال على الإعلانين الأميركيين المتشابهين من ضمّ القدس وضمّ الجولان إلى السيادة الإسرائيلية، وقالت المصادر إنّ موقف رفع العتب تجاه ضمّ القدس كان هو المهيمن بينما الرفض كان واضحاً وقوياً لضمّ الجولان. وأعادت السبب إلى الخشية السياسية من قبل خصوم إيران من أن يؤدّي الإعتراف الأميركي بضمّ الجولان بإنهاء فرص التسويات السياسية للصراع مع «إسرائيل» لحساب المواجهة العسكرية والمقاومة ما سيعني اكتساب الدور الإيراني شرعية ومشروعية مقابل تراجع مكانة دعاة التفاوض والحلّ السياسي مع «إسرائيل»…