لقاء الأحزاب: للإسراع في إقرار خطة الكهرباء والموازنة

ثمّنت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «الكلمة المهمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والتي فنّد فيها تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو ومواقفه خلال زيارته لبنان. كما عبر فيها عن الموقف الوطني والقومي من الإعتراف الأميركي المشؤوم بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل، والتأكيد بأن هذا القرار يثبت بألاّ خيار أمام العرب سوى المقاومة لتحرير أرضهم واستعادة حقوقهم السليبة».

ونوّهت اللجنة في بيان بعد اجتماعها الدوري في مقر «هيئة تنسيق اللقاء»، بـ «النتائج الإيجابية لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون روسيا الإتحادية، وبخاصة لناحية الإتفاق مع روسيا على عقد مؤتمر في لبنان لتسريع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم ودعمهم في وطنهم، وعدم ربط هذه العودة بالحل السياسي، ولناحية عقد اتفاقات للتعاون الإقتصادي بين البلدين، بما يجسد توجهاً وطنياً استقلالياً يحقق مصالح لبنان». واستغربت «الانتقادات التي صدرت من بعض القوى السياسية، والتي رأت في هذه الزيارة انتقالاً للبنان من المحور الغربي إلى المحور الشرقي»، واعتبرت أنّ «هذه القوى السياسية لا تريد أن يكون لبنان بلداً مستقلاً غير تابع للولايات المتحدة والدول الغربية، ويسعى إلى إقامة العلاقات مع كل الدول على أساس خدمة مصالحه الوطنية».

وطالبت اللجنة «الحكومة اللبنانية بالإسراع في إقرار خطة الكهرباء، ووضع حد لاستمرار النزف في هذا القطاع واستمرار انقطاع الكهرباء»، كما طالبت «بالعمل على إقرار الموازنة على قاعدة ترشيد الإنفاق ووقف مزاريب الإهدار».

ودعت أيضاً إلى «العمل من خلال القمة العربية التي ستعقد في تونس، على إعادة النظر في السياسات المدمرة التي انتهجتها والتي خدمت المخطط الأميركي- الصهيوني لتفتيت الدول العربية وتصفية القضية الفلسطينية»، مؤكدة أن «هذه السياسات شجعت إدارة العدوان في واشنطن على التمادي في الإعتداء على الحقوق العربية ودعم الكيان الصهيوني المحتل في تكريس احتلاله واغتصابه، من خلال الإعتراف الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني، وأخيراً الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري المحتل».

ودعمت «مطالبة السيد حسن نصر الله القمة العربية بالتخلي عن مبادرة السلام العربية، وتأكيد حق سورية والأمة العربية في المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان».

وشجبت اللجنة «العدوان الصهيوني الجديد على مدينة حلب، والذي يندرج في سياق الإعتداءات المستمرة، في محاولة بائسة لإرباك سورية وحلف المقاومة». ولفتت إلى أن هذا العدوان «إنما يأتي في محاولة من رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو لإبعاد الأنظار عن أزمته الداخلية، بعد انهيار قدرة الردع الإسرائيلية في المواجهة الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية، ودخوله في مأزق الخيارات في مواجهة قطاع غزة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى