واشنطن تطالب بروكسل بفرض عقوبات على كاركاس ومادورو يؤكد استعداده لحماية فنزويلا من أيّ هجمات خارجيّة

طلبت الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي «فرض عقوبات جديدة على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو»، وفقاً للمبعوث الأميركي لملف فنزويلا إليوت أبرامز.

وجاء ذلك خلال إجابة أبرامز على سؤال صحافي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة توافق على قرار للبرلمان الأوروبي يدعو إلى فرض عقوبات إضافية على أصول الدولة الفنزويلية في الخارج.

وقال أبرامز: «بالطبع نحن نتفق مع هذا الحاجة إلى فرض عقوبات جديدة .. لقد طلبنا من دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على نظام مادورو».

وأعلنت الأسبوع الماضي، المجموعة المصرفية الأميركية «سيتي غروب» عن عزمها «بيع عدة أطنان من الذهب الفنزويلي»، والذي كانت قد رهنته كاراكاس لدى المجموعة مقابل الحصول على قرض بقيمة 1.6 مليار دولار، لكنها تخلفت عن سداد شريحة من القرض.

وفي بداية الأزمة الفنزويلية، رفض بنك «إنجلترا» إعادة ما قيمته 1.2 مليار دولار من السبائك الذهبية الفنزويلية المودعة في البنك، إلى الحكومة الفنزويلية، وذلك بضغوط أميركية.

بالتوازي، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لـ»حماية فنزويلا من أيّ هجمات خارجيّة».

وأضاف في تغريدة على تويتر أنه «عندما تهدّد الولايات المتحدة بلداً ما بالتدخّل العسكريّ، يجب أخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ»، مؤكداً أنّ «فنزويلا لن تركع وأنّ الشعب والقوات المسلحة جاهزون للتصدّي لأي اعتداء عليها».

وكان ترامب قد هدّد، خلال استقباله زوجة رئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، بأنّ «كلّ الخيارات مفتوحة لإخراج روسيا من فنزويلا».

أمّا نائبه مايك بنس فأعلن أنّ «وصول طائرات عسكرية روسية إلى فنزويلا هو خطوة استفزازية غير مقبولة».

فيما نشرت فنزويلا أنظمةَ إس 300 V M القادرة على ضرب 24 هدفاً في الوقت نفسه قرب العاصمة كراكاس.

ووفقاً لمجلة Military Watch فإنّ أنظمة إس 300 V M ربما تكون أقوى وسيلة لردع الولايات المتحدة حيث ستكون قادرة على حماية المواقع المهمة من الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية.

وأضافت المجلة أنّ «بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات نشرت في قاعدة الكابتن مانويل ريوس الجوية قرب كراكاس».

ومن ناحية أخرى، طالب رئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أنصاره بـ»التظاهر ضدّ الحكومة غداً»، محمّلاً إيّاها «مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق في البلاد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى