رقصة مجنونة

تدرّبوا عند خبراء الرقص السّاديّ العالميّ..

موعد الحفلة ليس له بداية.. ليس له نهاية..

الحضور من مختلف أنحاء العالم..

الآلات الموسيقيّة جميعها غربيّة بمخالب عربيّة..

ظهرت فرقة الرقص على المسرح..

إنها فرقة غريبة الأشكال ومن كل مكان..

بينهنّ مَن ترتدي الجلباب مع الخمار..

ومنهنّ مَن ترتدي الميني جيب مع تسريحة شعر حديثة..

ومنهنّ مَن ترتدي لباساً رسميّاً متحفظاً مع «حجاب»..

ومنهم مَن يرتدي شورت مع ذقن طويلة..

ومنهم مَن كان بدون ذقن مرتدياً فيزون مع بوط رياضة..

..اختلفت الرّقصات وكلٌّ يُظهر إبداعه حسب لباسه..

انتهت الرقصة!!

جحظت عيون الجمهور!

بعضٌ منهم مُنْبَهت وبعض منهم مُنْبَهر،

فلم يكن في الحقيقة إلا لاحماً أو لحماً.

ناشدت لجنة التحكيم المعنييّن من أجل نَيل أعظم جائزة عالمية

« سوبر نوبل «

لرقصة مجنونة عَجبَ منها العيان والزّمان..

وبآنٍ لم يعجب بها أحد!!

د.سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى