الجولان ليس سلعة!
من يؤمن بأن الجولان أرضاً سوريّة عائدة ولو بعد حين.. سيكون متأكداً بأن بدع أعدائنا العربصهيوأميركيين.. ما هي إلا بهارات للحرب الهجينة الكونية على سورية العسكرية – السياسية -الاقتصادية – الداعشية بكل أنواعها – المعلوماتية بنكهة الضغط النفسي القديم الجديد على الشعب السوري الخبير بلعبة حتى أدقّ خيوطها باتت مكشوفة بل ومتوقعة ليس إلا…..
فهل يعتقد أعداؤنا بأن وعي هذا الشعب وإدراكه وإلمامه بخيوط المشهد لم يجعلا منه شعباً مؤمناً بأنه وكما البعض اعوجاجه استقامة إلا أن الكثيرين استقامتهم عوجاء؟
هذا إذا كان لأعدائنا بالأصل استقامة!
ونحن شعب شامخ بكبريائه.. أبيٌ بعزته.. جبار بصبره.. مكابر على كل آلامه.. كرامته في انتمائه ووفائه.. هيبته لا يخترقها حتى الإجرام بحقه.. وكريم بروحه مخلصٌ فدا تراب أرضه المقدسة.
يعشق الحياة.. ويقدّس شرف وطنه.. ووجدانه والسيادة..
وأمام إصراره وعزيمته والمثابرة بقوة على المقاومة.. يقف أمامه العربصهيوأمريكان كالتاجر المفلس..
كم أشعر بالاستهزاء والكثير من الشفقة!!
ريم شيخ حمدان – سورية