لقاء مسيحيي المشرق يدعو إلى الالتفاف حول الجيش
أيد لقاء مسيحيي المشرق المواقف التي صدرت عن رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي ندد «بأصحاب السلطة السياسية وبخاصة المجلس النيابي الذي أحجم الى اليوم عن واجب انتخاب رئيس للجمهورية، فيما سارع الى التمديد لنفسه، وكل ذلك خلافاً للدستور».
ودعا القيمين على الشأن العام في البلاد الى «أن يتبصروا في تلك المواقف المبدئية والشجاعة لعلهم يعتبرون فيضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم وأهوائهم السياسية المتقلبة».
وأيد لقاء مسيحيي المشرق في اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا، برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم، البيان الذي صدر عقب اجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في بكركي، لا سيما مناشدة الآباء جميع الأفرقاء أن يتعالوا على خلافاتهم ويلتفوا حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي هي وحدها قادرة أن تلبي رغبات وطموحات جميع المواطنين والمواطنات تحت راية العلم اللبناني».
ودان اللقاء «الجريمة المروعة التي أفضت إلى قتل شهذاد مسيح وزوجته شما في باكستان بعد أن أقتيدا خارج منزلهما، وضربهما في شكل مبرح ليتم في النهاية صب الوقود عليهما وحرقهما أحياء في فرن أحد المصانع على يد عصبة من الغوغاء اتهمتهم بالتجديف. وهو يستصرخ ضمائر المسؤولين وكل انسان يجد للعدالة في قلبه مكاناً للتنديد بما جرى»، مطالباً الدولة الباكستانية «بمعاقبة المجرمين وبأن تتخذ الاجراءات الكفيلة بضمان حقوق الأقليات وحرياتها الدينية، وعلى رأسها إلغاء قانون التجديف الذي بات سيفاً مسلطاً لتبرير قمع المسيحيين وغيرهم من المواطنين».