القسام للصهاينة حول أسراهم: حكومتكم تكذب عليكم
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس، فيديو كليب موجّهاً للصهاينة مؤكدة فيه أن «حكومتكم تكذب عليكم».
ويتعلق الفيديو الذي كان عنوانه «رسالة من الأسرى» حول الضباط والجنود الصهاينة الأسرى لدى كتائب القسام منذ سنوات عدة، والذين ترفض حكومة بنيامين نتنياهو الاستجابة لشروط المقاومة من أجل بدء مفاوضات صفقة تبادل مقابلهم.
ويأتي الفيديو الذي يحكي واقع الضباط والجنود الأسرى لدى القسام قبل نحو أسبوع من الانتخابات الصهيونية.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في 20 يوليو/ تموز 2014 أسرها جندياً صهيونياً يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري لكن جيش الاحتلال أعلن مقتله.
ومطلع أغسطس/ آب 2015، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجّحت استشهادها ومقتل الضابط الصهيوني.
وفي يوليو/ تموز 2015 سمحت الرقابة الصهيونية بنشر نبأ اختفاء المستوطن «أبراهام منغستو» من ذوي الأصول الإثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر سبتمبر/ أيلول 2014 بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، وهو الأمر الذي لم تتعاطَ معه حماس مطلقاً.
على صعيد آخر، كشفت صحيفة «هآرتس» الصهيونية، النقاب عن سيطرة منظمة «العاد» الاستيطانية الناشطة في مجال تهويد القدس المحتلة وشراء العقارات، على «غابة السلام» في مدينة القدس المحتلة بتواطؤ من جانب حكومة الاحتلال.
وقالت الصحيفة إن منظمة «العاد» تعمل على إلغاء وضع «الغابة» من أجل الترويج لمشاريع مختلفة لصالح الاستيطان، لافتة إلى أنها تخفي العديد من الاتفاقيات التي توقعها على أساس أنها تعرض «أمن الدولة» للخطر.
وحسب الصحيفة، تقع «غابة السلام» على مساحة 550 دونمًا بين حي «أبو طور» جنوب القدس ومحيط مستوطنة «أرمون هانتسيف» شرق المدينة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الفلسطيني بأراضي القدس سامي أرشيد، أن الاحتلال حوّل من البداية تلك المساحات إلى منطقة عامة مفتوحة، ثم إلى غابة، وبالتالي فإن الاستخدام الفلسطيني لهذه الأراضي كان محدودًا، والآن يمنحون منظمة «إلعاد» يدًا حرة للسيطرة على الأماكن العامة.
وكشف أرشيد أن بعض أراضي غابة السلام لم تُصادر ولا تزال مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا «مثال آخر على قيام الدولة العبرية بنقل الأصول والممتلكات العامة الفلسطينية للاستخدام من قبل منظمة إلعاد».