كيف لنا؟
يتساءل كثيرون عن السيادة والاستقلال والديمقراطية، وعمّا إذ كنّا نعيش هذه القيم في وطننا. كيف لنا أن نؤكد أننا شعب يعيش في زمن الديمقراطية ونحن نلاحظ يومياً مستوى القمع الذي وصلنا إليه؟ لا نستطيع ممارسة حقنا الديمقراطي بالانتخاب، ووسائل التواصل الاجتماعي مراقَبَة، ويا ويل من يخطئ على «تويتر» أو فايسبوك». قد يرتكب بذلك جريمة إلكترونية. ناهيك عن تحكم عصابات الفساد بمأكولاتنا ونظامنا الغذائيّ.
هنا سؤال يطرحه الممثل يوسف الخال عن وضعنا الحقيقيّ في هذا الوطن. فبرأيه حتى الماء والهواء غابت عنهما الحرية والديمقراطية…