«عشق الصباح»
أكاد أراه يقين يرفع العلم السوري في سماء الجولان دفقاً من النور في فضاءات السماء، حيث يرفرف العلم السوري بصمود أسطوري لأبطال الجيش العربي السوري العقائديين، لنا هذي الصباحات الطالعات للشمس مهما طال عتم الليالي الحالكات ؟…وعشق الوطن في دمنا كالجمر.. تربية وعقيدة وعملاً وسلوكاً، حيث يتدفق الحب نهر من العطاء التي لا تنتهي مهما كانت التضحيات مواكب الشهداء من ضوء تشق الطريق للنصر المبين.. رجال عاهدوا وصدقوا.. أقوى من أعاصير الزمان ورياح السموم الهائجات، ملء عيونهم سورية الوطن ومن دمائهم الطهر كل هذي الأزاهير وهذا الأقحوان والريحان والطيون والزيتون والنخيل والحبق والياسمين… ولن تنطفئ شمس الحق الساطع – آمنوا بأن البعث فجر الضوء على الدنيا ينسكب … قال الأمين المؤتمن… لنا الجولان العربي السوري — و– فلسطين قضيتنا والبعث سيبقى كهذي الشمس متجدّداً بخفق الفؤاد وخفق العلم ويا قائد النصر وحارس أمانات أرواح الشهداء ومستقبل الأجيال السيد الرئيس بشار حافظ الأسد أنت الأمل برؤياك الاستراتيجية وصمودك الأسطوري وحكمتك فلسفة العلم والمعرفة والإيمان والقوة تكتب آيات المجد ليبقى نيسان مشرق الصباحات لنهارات الشمس وتحقيق أحلام الأجيال… ولّى زمن الهزائم… هذا زمن البشار . من شرفات بحر الأبجدية وقمم السنديان والشهداء.. صباحكم أزاهير وأقحوان نيسان.. وغداً يشرق الصبحان — الفجر والبعث .
حسن إبراهيم الناصر