حفتر عملية طرابلس ستستمر حتى اجتثاث الميليشيات والجيش يعلن السيطرة على مطار المدينة
أكد قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، خلال لقاء عقده أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن «عملية طرابلس ستستمرّ حتى القضاء على الميليشيات في المدينة».
وذكر المكتب الإعلامي لـ»الجيش الوطني الليبي» عبر حسابه في موقع «فيسبوك»، أن حفتر قال لغوتيريس وكذلك للمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة: «نحن مستمرون في عملياتنا حتى نخلص العاصمة من قبضة الميليشيات التي ضاقت الناس ذرعاً بها وسرقت أرزاقهم».
بدوره، أكد المتحدّث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أنّ «عملية تحرير طرابلس العسكرية لن تتوقّف حتى الانتهاء منها بشكل كامل».
وقال المسماري إنّ «الحرب الحقيقية بدأت اليوم»، مشيراً إلى أنّ «الاشتباكات تدور بين منطقة السواني والعزيزية»، حيث دعمت الجماعات المسلّحة من قبل مجموعات أخرى من مدينة مصراته ومن المجلس العسكري للزنتان.
وأكد المسماري أنّ «قوات الجيش الليبي تتقدّم بخطىً بطيئة لكنّها ثابتة، كما اتهم المسماري بريطانيا بدعم الإرهاب بعد دعوتها لاجتماع مجلس الأمن بخصوص ليبيا ووقف الهجوم على جماعة الإخوان».
فيما أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، أن قواته «دخلت العاصمة طرابلس من محاور عدة»، وفرضت سيطرتها على مطار المدينة ضمن حملة «الفتح المبين».
وأشار الجيش إلى أن قواته «انتشرت في طريق المطار بعد سيطرتها عليه»، داعياً أهالي العاصمة إلى «الابتعاد عن مكان تجمّع العصابات».
كما أعلن الإعلام الحربي للجيش «بسط سيطرته على مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع وسوق الخميس في العاصمة».
وأضاف أن «القوات المسلحة دخلت منطقة السواني على الأطراف الجنوبية لطرابلس، وألقت القبض على مجموعة من الإرهابيين الفارين من بنغازي، وضبطت أسلحة وذخائر مخزنة في ذلك المكان».
وكانت قوّات الجيش قد أعلنت السيطرة على «نقطة عسكرية تبعد 27 كيلومتراً عن البوابة الغربيّة لطرابلس». فيما تحدّثت وسائل إعلام ليبية عن «سيطرة وحدات موالية لحكومة الوفاق الوطنيّ على هذه النقطة».
في هذه الأثناء ذكر قائد عسكريّ أنّ «قوةً ليبيةً متحالفةً مع حكومة طرابلس أسرت 145 مقاتلاً من قوات الجيش الليبي خارج العاصمة». وأعلنت قوات الحكومة أنها «صدّت هجوم الجيش».