مجلس الأمن في جلسة طارئة وغوتيريس يدعو لوقف العمليات العسكرية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنّ «روسيا تضم صوتها إلى دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العمليات العسكرية في ليبيا»، وخاصة هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: «تقوم الأطراف المعارضة للجيش الوطني الليبي، بما في ذلك حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، بتعبئة قواتها وسحب التعزيزات. هناك تهديد حقيقي بالمواجهة المسلحة الواسعة النطاق».

وتابع البيان «الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس قد أعرب بالفعل عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، وحث على الامتناع عن التصريحات القاسية ووقف العمليات العسكرية. ونحن روسيا ننضم إلى هذا النداء».

وأملت موسكو «تسوية الأوضاع بالطرق السياسية من دون تطبيق السيناريو العسكري».

بالتوازي، أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها تجاه «التصعيد العسكري في ليبيا»، مشيرةً إلى أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للوضع في ليبيا وموغيريني ستطلع الوزراء على الوضع هناك».

وفي اليوم الثاني من زيارته لليبيا دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع الأطراف إلى «إنهاء التصعيد العسكري»، مؤكداً أن «الليبيين وحدهم يقررون التوقيت المناسب للانتخابات»، كما التقى بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وقبيل مغادرته كتب على «تويتر» إنه «يغادر ليبيا وهو مفطور القلب ويشعر بقلق شديد».

كذلك شدد بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات على أن «التحركات العسكرية في هذا الوقت الحساس تهدّد بإغراق البلاد في الفوضى».

أما أنقرة فرأت أن «الانقسام في ليبيا يمكن إنهاؤه بالحوار».

بينما أكّدت القاهرة دعمها لـ»جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على سلامة ليبيا ووحدتها».

فيما دعت لندن إلى «عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في ليبيا».

وقالت البعثة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة على «تويتر»: إنّ «المملكة المتحدة دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن، لإجراء مشاورات خاصة بشأن الوضع في ليبيا في أمس، وسيقوم غسان سلامة، الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باطلاع أعضاء المجلس على الوضع الحالي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى