الفكر العاملي: لحراك وطني يواجه الفساد
حذّر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيّد علي عبد اللطيف فضل الله «من التداعيات الإجتماعيّة التي تمسّ الإستقرار الوطني وتدخلنا في حالة الفوضى نتيجة أيّ إجراءات تطال لقمة عيش الفقراء والحقوق المكتسبة للمواطنين».
واستغرب «أن يدفع المواطن ثمن السيّاسات الخاطئة والإرتكابات التي أستباحت موارد الدولة وسرقت أموال الناس دون رقيب أو حسيب».
وسأل عن صدقية خطط الإصلاح مع استمرار الفساد وعدم محاسبة المرتكبين والساكتين والمرتشين من الطبقة السياسيّة، الذين تحميهم التوازنات الطائفيّة والمذهبيّة في الوقت الذي لا تحمي حقوق الفقراء»، داعياً «إلى الكفّ عن توصيف الفساد والحديث عن السارقين من دون كشفهم لأنه استثمار سياسي وشخصي للقضايا الإنسانية».
وطالب «أن تطال الإجراءات التقشفيّة رواتب ومخصصات النواب والوزراء والرؤساء قبل الحديث عن المعالجات التي تشمل المواطن الفقير الذي يفتقد لأبسط مقومّات العيش الكريم».
وأبدى تخوّفه «من التلازم بين السعي لإدخال لبنان عهد الوصاية الدوليّة تحت عناوين إصلاحيّة وإقتصاديّة وبين اشتداد الحصار على محور المقاومة».