ليبيا: دعوات أمميّة لهدنة إنسانيّة بالتزامن مع انطلاق عملية «بركان الغضب»

أعلن الناطق باسم قوات الجيش التابع للمجلس الرئاسي الليبي، محمد قنونو، انطلاق عملية عسكرية تحت اسم «بركان الغضب» ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال قنونو في مؤتمر صحافي، أمس: «سنحافظ على مدنية الدولة، ولن نسمح بعسكرة الدولة»، مضيفاً: «نعاهد أبناء شعبنا على قدرتنا وجاهزيتنا لدحر العدو وحماية مؤسسات الدولة».

وأوضح قنونو أن «العملية هدفها تطهير جميع مدن ليبيا».

وقال المتحدث إن «طرابلس وعدداً من المدن الليبية تتعرّض لهجوم من قبل قوات المشير حفتر بهدف الانقلاب على الشرعية».

في غضون ذلك دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أطراف النزاع لـ«هدنة إنسانية» لمدة ساعتين من الساعة 4 مساء إلى 6 مساء، لـ«إخراج الجرحى والعائلات العالقة».

فيما قصفت طائرة حربية تابعة لقوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أمس، مطار طرابلس، الذي سيطرت عليه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس السبت.

وأفاد مصدر عسكري تابع لقوات المجلس الرئاسي، أنه «تم إحراز تقدم في محور طريق المطار».

من جانبه، أعلن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، مشاركته في «العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس، واستهدافه آليات عسكرية قرب معسكر النقيلة جنوب العاصمة طرابلس على طريق المطار».

وقال إن «مقاتلاته شنت غارات» على أهداف تابعة لمن وصفتهم بـ«الميليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس»، مشيرة إلى أنها «أصابت أهدافها بدقة».

وأفادت «شعبة الإعلام الحربي» في بيان بأن «مقاتلات سلاح الجو الليبي تشنّ غارات في ضواحي طرابلس على تمركزات للميليشيات المسلحة وتصيب أهدافها بدقة بالغة، بعد أن أقدمت هذه الميليشيات على استخدام الأسلحة الثقيلة بما يهدد حياة المدنيين» .

وتابع البيان «وبهذا نؤكد أننا قادرون على دك تمركزات العدو وأننا القادرون على حماية المدنيين وأرواحهم وممتلكاتهم».

وكانت القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، أعلنت أول أمس، أنها «تعرضت لغارة جوية على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة الليبية طرابلس»، مؤكدة أن «الغارة لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية».

وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر الخميس الماضي عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى