مادورو يطلب الدعم من المكسيك والأوروغواي لإجراء حوار للسلام
طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من المكسيك والأوروغواي «إعادة إطلاق اقتراح وساطة»، كانتا قد تقدّمتا به في وقت سابق للمساعدة على حل الأزمة بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.
وأكد مادورو أمام حشود كبيرة أن «فنزويلا تطلب دعماً لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق».
وقال «اكتشفنا مصادر جديدة للهجمات ونفذّت هجمات إلكترونية من تشيلي ومن كولومبيا بدعم من حكومة الولايات المتحدة لتدمير النظام الكهربائي لشعب فنزويلا».
وأضاف «لقد اتخذنا بالفعل تدابير حماية لتفعيل النظام الكهربائي الفنزويلي، وأنا أعطي الكلمة لرئيس المكسيك أندريس أوبرادور ولرئيس أوروغواي تاباري فازكويز وأدعو رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، وأيضاً رؤساء وزراء ورؤساء بلدان الكاريبي لاستعادة مبادرة الحوار المقترحة في مونتيفيديو قبل شهرين. ففنزويلا تطلب المساعدة من أجل حوار كبير للسلام والتفاهم».
وكان مادورو قد اتهم في شباط الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«محاولة تعطيل مبادرة الحوار حول فنزويلا».
وقال مادورو إن «ترامب يعتزم تعطيل مبادرة الحوار التي اقترحتها أوروغواي والمكسيك بمساعدة دول المجموعة الكاريبية كاريكوم من أجل التوصل إلى حل سلمي لصالح فنزويلا».
في المقابل، تظاهر مؤيدو المعارضة الفنزويلية في شوارع كراكاس ومدن أخرى، وخرجت التظاهرات تلبية لدعوة رئيس المعارضة خوان غوايدو الذي وصفها بـ«التصعيد الأكبر ضد حكومة الرئيس مادورو».