بري: الوقت حان لتموضع لبنان مع مصر وسورية والبدء في استخراج النفط والغاز

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «الفرصة باتت مناسبة للشروع في حل قضية النازحين بالجملة ولا يجوز دفن رؤوسنا في الرمل، بل إجراء التفاهمات اللازمة مع الدولة في سورية على عودة النازحين وفتح معبر نصيب مع الأردن والخليج إلى لبنان عبر سورية، كما أن الوقت قد حان لتموضع لبنان مع دول الشرق مصر وسورية وغيرهما والبدء في استخراج النفط والغاز، ووقف التلاعب في ترسيم حدود لبنان البحرية، والاعتراف بحق لبنان في النقاط البرية المتحفظ عليها. ونحن في لبنان لم نخفِ موقفنا عن وزير خارجية اميركا الذي زار لبنان مؤخراً».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس بري خلال حفل الاستقبال الذي أقامه على شرفه السفير اللبناني في قطر حسن نجم والوفد المرافق، في حضور حشد من أبناء الجالية.

وتابع: «إن استقرار لبنان النقدي والأمني مستمر. وشدد على ان استعادة لبنان لسلامه الاقتصادي مرهون على استمرار دعم أشقائه واصدقائه وأبنائه والمغامرة بالاستثمار على مستقبله وليس على عقاره. إنني هنا لا أخفي عليكم أننا في ذروة الأهبة الوطنية لمواجهة اي استحقاق ناجم عن الاستعدادات الوطنية والمناورات ونشر المنظومات القتالية الإسرائيلية الحديثة على امتداد جبهة العدو الشمالية».

وإذ أكد موقفنا الثابت مع تحقيق الشعب الفلسطيني لأمانيه الوطنيه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق سورية الثابت في الجولان، قال نحن نركز على تحقيق التفاهمات السياسية بين الفصائل وتوحيد الخطاب السياسي إزاء الاحتلال وصفقة العصر ورفض اختزال الحلم الفلسطيني أو الوطن البديل أو التوطين.

وأكد أن المعادلة الماسية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة التي تمكنت من تحرير أغلب الأرض سوى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، والتي يشير اليها القرار الدولي 1701. وهذه المعادلة التي حققت الانتصار، تحقق أيضاً معادلة الردع.

وقال: «عربياً، نرى أولاً ضرورة العودة إلى تطبيع العلاقات بين قطر وشقيقاتها الخليجيات ومصر، وبناء وصنع حلول سياسية في سورية واليمن وليبيا ودعم سلام العراق واستقراره».

وأضاف: «دولياً وبعد المجزرتين الدمويتين الإرهابيتين التى شهدتهما نيوزلندا، إنني أعود الى فكرتي أصلاً بأنه لا بدّ في المشرق والمغرب العربي وفي جميع انحاء العالم من تشكيل جبهة دولية لمكافحة الإرهاب ولمحاربة هذا الإرهاب المتجذّر في أكثر من مكان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى