وزارة الثقافة السورية تطلق مشروع رعاية الأطفال المعاقين سمعياً

حققت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة السورية لغة خاصة تخاطب فيها الأطفال المعوّقين سمعياً وتدعمهم بإطلاق مشروع كامل لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة ضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي.

وقدمت مديرية ثقافة الطفل ضمن نشاطها الذي أقيم أمس في معهد التربية الخاصة للمعوّقين سمعياً فقرات فنية متنوّعة وورشات رسم وصلصال ورسم جدارية بمشاركة الأطفال وذوي الأطفال وألعاباً ترفيهية إضافة إلى إهداء كتب ودوريات من منشورات وزارة الثقافة.

الشوا

المهندسة سناء الشوا معاون وزير الثقافة لوكالة سانا أكدت أن الرسم يُعدّ إحدى وسائل التعبير المهمة للأطفال وأن تقديم مثل هذه البرامج للأطفال المعاقين سمعياً يتيح لهم الفرصة ليندمجوا بالمجتمع مع غيرهم من الأطفال موضحة أن هذه الفعالية جزء من برنامج متكامل لوزارة الثقافة لدمج هؤلاء الأطفال مع غيرهم من الأسوياء وتحويلهم من عبء على ذويهم وعلى المجتمع إلى أطفال فاعلين ومؤثرين.

ياسين

مهرجان دمشق الثقافي شكل مناسبة لانطلاق عدة مشاريع منوعة حسب ما أكدت ملك ياسين مديرة مديرية ثقافة الطفل التي أشارت إلى أن مشروع رعاية الأطفال ذوي الإعاقة هو من أهمها بالاتفاق مع معهد الأطفال الصمّ والأطفال المكفوفين والإعاقة الحركية عبر برنامج على مدار العام يترافق مع مشروع للتشجيع على القراءة عبر تخصيص صفحات من مجلة أسامة لنشر أعمال الأطفال المعاقين من رسوم وقصص إضافة إلى ملحق خاص بالمجلة لهم.

رزق

فيما اعتبرت سوسن رزق مديرة معهد المعوقين بدمشق أن مشاركة المعهد ضمن مهرجان دمشق الثقافي تدعم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من خلال أنشطة مختلفة تتضمّن رسوماً جدارية ورسماً وصلصالاً وألعاباً رياضية وعروضاً فنية واستعراضية ومسرح العرائس.

ونوّهت رزق بأهميّة رفد مكتبة المعهد بكتب من إصدارات وزارة الثقافة تتضمّن سلاسل قصصية للأطفال ومجلات مخصصة، معتبرة أن هذه النشاطات بالنسبة للأطفال المعاقين ضرورية، لأنها تنمي المهارات والقدرات وتثبت أن الإعاقة لا تحد من قدرات الأطفال أو من مواهبهم وإمكانياتهم ليثبتوا أنهم مستقبل سورية التي تنبض بالحياة والفن.

يذكر أن مهرجان دمشق الثقافي تظاهرة فنية ثقافية انطلقت دورتها الأولى العام الماضي وتتضمن نشاطات ثقافية ومسرحية وسينمائية وتراثية وموسيقية وشعرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى