«الفكر العاملي» كرّم مؤسسات اجتماعية وتربوية وكلمات طالبت بخطة إنقاذ تمنع الانهيار
دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى «إخراج القضايا الإنسانية من التجاذبات والاستثمارات السياسية»، مؤكداً «وجوب مواجهة تداعيات الأزمة المعيشية والاقتصادية باتفاق وطني يواجه الفساد بالخطة الإنقاذية التي تمنع الانهيار».
كلام فضل الله جاء في الاحتفال الذي أقامه «لقاء الفكر العاملي» في بلدة عيناثا الجنوبية، تحت عنوان «اللقاء الوطني لتكريم العطاء» والذي كُرّمت فيه ثلاثون مؤسسة اجتماعية وتربوية من مناطق مختلفة في لبنان بالإضافة إلى أساتذة متقاعدين. وحضر الاحتفال إضافة إلى المكرّمين وفضل الله، رئيسة «مؤسسات الإمام موسى الصدر» السيدة رباب الصدر، أمين عام «حركة الأمة» الشيخ عبد الله الجبري، وفد من «مؤسسة العرفان التوحيدية»، السيد حسام الأمين، مدير «المركز الهاشمي» إبراهيم الهاشمي، الشيخ يوسف كنج والأب نجيب العميل وفاعليات اجتماعية وثقافية وبلدية واختيارية ووفود فلسطينية.
وأشاد فضل الله بدور المؤسسات الاجتماعية والتربوية التي عوّضت تقصير الدولة، داعياً إلى «التعاون المشترك بين كلّ مكونات المجتمع المدني للنهوض بخدمة الإنسان وتحصين الوطن بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة».
وناشد «كلّ الحريصين على العمل الجادّ لتحصين الساحة الداخلية بالحوار وتعزيز التنوّع والعيش المشترك والسلم الأهلي بما ينسجم مع حضارية الإسلام والمسيحية».
بدوره دعا الجبري إلى «التعاون والوحدة ومواجهة الأزمات الداخلية وتحديات المشاريع التي تستهدف فلسطين والعالمين العربي والاسلامي».
وطالب «رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية» الشيخ سعيد قاسم «بتكريس الوحدة والمقاومة لحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تسعى لطمس الهوية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال».
ووجّهت «رئيسة جمعية نساء راشيا والبقاع الغربي» السيدة وفاء الداود «دعوة إلى الجميع للتعاون من أجل رفع مستوى الإنسان وخدمة الوطن».
كما كانت كلمات لكلّ الشيخ خليل السيد أحمد، ممثل «مؤسسة أديان» وسام نحاس، المدير العام وأمين سر جمعية بنين الخيرية» جاد بيضون وناصر نصر الله.
وقدّمت للاحتفال «الإعلامــية» إكرام زرقط.
وفي الختام قدّم فضل الله دروعاً للجمعيات والمؤسسات المكرّمة.
