روحاني: إعلانا ترامب حول الجولان دعم للكيان الصهيوني.. ودول جديدة قد تنضم إلى «أستانا»
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إعلاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الجولان السوري المحتل والحرس الثوري الإيراني يأتيان في سياق الدعم المستمر لكيان الاحتلال الصهيوني.
وقال روحاني في كلمة أمس، خلال اجتماع الحكومة الإيرانية «الدول الكبرى في أوروبا وآسيا واقيانوسيا وباقي الدول والشعوب أعلنت دعمها لإيران في قضية الاتفاق النووي ودعمها لسورية في قضية الجولان ولفلسطين في قضية القدس».
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السلوفاكي الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ميروسلاف لايتشاك أهمية الاستمرار في عملية أستانا لحل الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السلوفاكية عن لايتشاك قوله بعد محادثات أجراها في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان مع رئيسة مجلس الشيوخ الكازاخستاني داريغا نزار باييف: إن «محادثات أستانا ساهمت بشكل كبير في العمل لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة».
بدورها قالت نزار باييف: إنه «يتوجب الاستمرار في الجهود المشتركة المبذولة لتنفيذ مخرجات عملية أستانا».
وعقد أحد عشر اجتماعا بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بعد عودته من لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين، بإمكانية مشاركة 5 دول جديدة في الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سورية.
يأتي هذا التصريح بعد إعلان نائب وزير خارجية كازاخستان مختار تليبيردي، بأن الجولة المقبلة من المحاثات ستعقد في 25-26 من شهر نيسان/ أبريل الحالي، وإن كانت التأكيدات الرسمية لم تصدر بعد.
ميدانياً، تمكنت الأجهزة الأمنية السورية ظهر أمس من تفكيك دراجة نارية مفخخة بنحو 1000 غرام من مادة سي فور شديدة الانفجار كانت مركونة أمام مخبز «درعا الأول».
وقال مصدر أمني إن الدراجة المفخخة تحوي جهاز توقيت زمني تم ضبطه على الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وهو الوقت الذي يعد ذروة الازدحام على المخبز نظراً لتوافد المواطنين والموظفين للحصول على احتياجاتهم من الخبز.
وتشهد محافظة درعًا تصعيداً إرهابياً ملحوظاً بالتزامن مع تضييق الحصار الخارجي على سورية وقيام الجيش البريطاني بتشكيل كتيبة مسلحة جديدة من العملاء جنوبي سورية، إلى جانب عودة العمليات الإرهابية في المناطق المتاخمة لأراضي الجولان الذي تحتله قوات الاحتلال الصهيوني.
وأمس الأول، كشف عضو لجنة التنسيق السورية الروسية المشتركة لعودة المهجرين والنازحين، أحمد منير محمد «عن قيام الجيش البريطاني بتشكيل كتيبة مسلحة جديدة تتبع له في منطقة التنف التي تحلتها القوات الأميركية».
وأشار محمد إلى أن الجيش البريطاني «نجح منذ 4 أشهر في تجنيد أكثر من 400 إرهابي وتزويدهم برواتب أشهر لاستخدامهم في مناطق وغايات محددة تخدم المخططات الأميركية والتحالف الدولي».
قضت وحدة من الجيش السوري على مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة عند أطراف قرية الجنابرة بريف حماة الشمالي وفي التمانعة بريف إدلب الجنوبي وذلك رداً على خرق التنظيم المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وذكر مصدر أن وحدات من الجيش نفذت رمايات مدفعية طالت محور تحرك مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة عند أطراف قرية الجنابرة بريف حماة الشمالي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية للاعتداء عليها.
وبين المصدر أن الرمايات أدت إلى القضاء على أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
وفي ريف إدلب الجنوبي، نفذت وحدات من الجيش ضربات بسلاحي الصواريخ والمدفعية على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة التمانعة ما أسفر عن القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها للتنظيم التكفيري.
وخلال ردها على خروقات الإرهابيين بريف إدلب قضت وحدات من الجيش أول أمس على مجاميع إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في محيط خان شيخون والتح والخوين وتلمنس ومعرشمارين وبسنقول وفي قمة النبي أيوب ومحيطها بجبل الزاوية.