أميركا تتّهم أسانج بالتآمر

قال ممثلو ادعاء أميركيون، أمس، إنهم اتهموا جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» بـ«التآمر مع المحللة السابقة بالمخابرات العسكرية الأميركية تشيلسي مانينج في عام 2010 لمحاولة الولوج إلى حاسب آلي سري خاص بالحكومة الأميركية».

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن «أسانج يواجه عقوبة تصل في أقصاها إلى السجن خمسة أعوام».

فيما صرّحت شرطة العاصمة لندن، في وقت سابق أمس، بأنه «تم إلقاء القبض على أسانج في سفارة الإكوادور، بناءً على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، في 29 حزيران 2012، لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة».

وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران 2012، بعد أن استنــفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.

ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى