الخارجية و»القاري الأفريقي» يتابعان قضية الاعتداء على جبّور وعقيقي في نيجريا

في إطار متابعة موضوع الاعتداء على المغترِبَيْن اللبنانيين في نيجيريا شربل طوني عقيقي وشربل جبّور الذي نتجت منه إصابة جبّور وإدخاله المستشفى وخطف عقيقي على أيدي المعتدين، أعطى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تعليماته، إلى سفير لبنان في نيجيريا حسام دياب الذي أفاد أنه يتواصل مع السلطات المحلية حول هذا الموضوع.

وفي المعلومات المتوافرة للسفير أنّ جبّور خضع لعملية جراحية وهو يتماثل للشفاء ولا خطر عليه إطلاقاً. أما عقيقي فقد تأكد أنه في حال جيدة وانّ خاطفيه يتواصلون مع الشركة التي يعمل فيها.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، أنها تتابع الموضوع وتبذل كلّ الجهود للإفراج عنه.

بدوره تابع رئيس المجلس القاري الأفريقي عبّاس فوّاز موضوع الاعتداء على عقيقي وجبّور. وأجرى سلسلة اتصالات بعدد من أبناء الجالية لمتابعة القضية والاطمئنان إلى صحة جبّور والتواصل مع السلطات النيجيرية لمعرفة مصير المخطوف عقيقي ومكان خطفه والإفراج عنه بأسرع وقت ليعود إلى عائلته سالماً.

وأكد فوّاز أنه والمجلس القاري الافريقي يبذلان قصارى جهودهما ويتابعان اتصالاتهما مع أكثر من جهة رسمية ومع الجالية للإفراج عن المخطوف عقيقي، معتبراً أنّ «ما يتعرض له المغتربون هو ضريبة الاغتراب»، ومشدّداً على «الوحدة والتضامن بين أبناء الجاليات لتحصين أنفسهم وحماية مصالحهم». وأشاد بوزارة الخارجية والمغتربين «التي سارعت إلى متابعة قضية الاعتداء والتواصل مع السفير اللبناني في نيجيريا حسام دياب الذي يبذل جهده للإفراج عن عقيقي».

من جهتها، عائلة عقيقي أصدرت بياناً جاء فيه «طالعنا بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية بمعلومات مغلوطة عن قضية اختطاف ولدنا شربل في نيجيريا على يد عدد من المسلحين، وعن الجهة التي تقوم بالتفاوض وعن المبالغ المطلوبة كفدية».

وأهابت العائلة «بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، عدم نشر أي معلومة عن هذه القضية من دون التأكد من صحتها لأنّ نشر أيّ معلومة غير دقيقة قد تودي بحياة ولدنا وتعرقل مسار المفاوضات الجارية».

كما طلبت «من جميع المحبّين والاصدقاء الذين تعاطفوا مع قضيتنا، عدم نشر أيّ معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي عن هذه القضية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى