معرض للتشكيلية لينا رزق بعنوان «بين التطهير والتحرير»
تحتفي صالة الرابطة الفلاحية في مدينة يبرود بأعمال التشكيليّة لينا رزق في معرضها الذي جاء بتنظيم من جمعية الرواق ضمن فعالية بعنوان «بين التطهير والتحرير» والتي ضمّت أنشطة ثقافية متنوّعة على مدى شهر.
ضمّ المعرض 15 لوحة زيتية من الحجم الكبير تنوّعت مواضيعها ما بين البورتريه والحالات الإنسانية التعبيرية بالجسد بألوان دافئة عكست أسلوبية الفنانة الخاصة.
وعن المعرض قالت التشكيليّة رزق في تصريح صحافي لها: قدّمت وجوهاً تعكس المشاعر الإنسانية وكأنها مرآة تظهر لنا ما يشعر به أولئك الناس وما يخبئون في خلدهم من قصص وأحداث يعيشونها فمنهم من نقرأ في ملامحهم الألم والحزن ومنهم من تظهر عليهم مشاعر السعادة والأمل، إضافةً إلى حركات الأجساد الراقصة والتي تعكس جمال جسم الإنسان وقدرته على التعبير.
وتابعت رزق: كان للحب الحصة الأكبر في المعرض حيث تجلّى في اللوحات بشكل واضح وبأسلوب حاولت أن أضفي عليه السحر ليكون المتلقي في عالم من الحب والجمال.
الفنانة لينا رزق متخرجة كلية الفنون الجميلة في دمشق شاركت معارض جماعية عديدة ولها عدد من المعارض الفردية. هي رئيسة جمعية «شموع السلام» المعنية بالفنّ التشكيلي وإقامة المعارض داخل سورية وخارجها.