الجرّاح عرض ونقابة المحرّرين سبل إنقاذ الصحافة
التقى وزير الإعلام جمال الجرّاح في مكتبه بالوزارة، مجلس نقابة المحررين الصحافيين برئاسة النقيب جوزف القصيفي وجرى عرض لهموم الصحافة اللبنانية وقطاع الإعلام عموماً والسبل الآيلة إلى إنقاذ هذه المهنة.
وقد ركز مجلس النقابة في لقائه مع وزير الاعلام على المساعدة على إقرار صندوق التقاعد للصحافيين وتأمين المداخيل اللازمة له، بعد توسيع نطاق المنتسبين للنقابة لتضمّ المرئي والمسموع والالكتروني. وإقرار قانون انتساب جميع الصحافيين المسجلين في الجدول الصحافي إلى فرع ضمان المرض والأمومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. والمحافظة على نسبة المساهمة المالية التي تقدّمها الدولة للنقابة في الموازنة لكي تستمرّ النقابة في مساعدة الصحافيين.
وقد وعد الوزير الجرّاح، بحسب بيان للنقابة «بالعمل مع النقابة لتحقيق هذه المطالب، وتحدث عن محنة الإعلام ودوره في هذه المرحلة»، مشدّداً على ضرورة «إبراز الايجابيات التي يزخر بها لبنان وليس التركيز على السلبيات فقط «.
وشدّد الجراح «على حرية التعبير وتحديد من هو الصحافي والحدود التي تسمح بها القوانين والقيم الأخلاقية»، مؤكداً «مواصلة الحوار مع النقابة للوصول إلى الأهداف المرجوة».
وبعد اللقاء قال القصيفي «كان اللقاء مثمراً وطرحنا خلاله هواجس الصحافيين والإعلاميين في لبنان، وكان معاليه متفهّماً لكلّ القضايا التي طرحناها. ونظراً لدقة المواضيع وأهميتها، جرى الاتفاق على خطوط عريضة للعمل عليها ومتابعتها في ما بعد، باجتماعات مكثفة ولقاءات من أجل ترسيخ التعاون بين النقابة والوزارة، لأننا جميعاً في «مغطس» واحد، ولأننا جميعاً معنيون بتقدّم المهنة وثباتها في مواجهة المعوقات والتحديات التي تتعرّض لها».
وتابع «عرضنا كلّ القضايا التي تتعلق بحماية الصحافة والصحافيين والمهنة، وذلك بتحصين التقديمات وحفظ الحقوق وبتطوير العلاقة وتطوير القوانين المتعلقة بالصحافة والإعلام، من أجل أن تكون أكثر عدلاً وشمولية، وليكون لها المردود الإيجابي على الصحافيين».
وختم: «ما سمعناه من معالي الوزير كان مطمئناً، لأنه كان متفهّماً لمعاناتنا ولكلّ ما طرحناه لجهة الحفاظ على حقوق الصحافيين المثبتة بالقانون وعدم المسّ بها».