بومبيو في أميركا اللاتينية لحشد تأييدها ضدّ فنزويلا والصين
بدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، جولة تستغرق ثلاثة أيام في بلدان أميركا اللاتينية، سيبحث خلالها جملة من القضايا تتصدّرها الأزمة الفنزويلية والتحدّي الصيني.
وفي تعليقه على جولة بومبيو التي تشمل تشيلي وباراغواي وبيرو، قال روبرت بالادينو المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنها «فرصة لإظهار التحول الذي تشهده معظم دول أميركا الجنوبية حيث تقف الديمقراطيات التي تفكر بنفس الطريقة لمواجهة التحديات الإقليمية في صف واحد».
ومن المتوقع أن تهيمن على الجولة الأزمة السياسية في فنزويلا التي تضغط الولايات المتحدة على رئيسها نيكولاس مادورو للتنحي وتحث المزيد من البلدان على الانضمام لائتلاف يدعم رئيس المعارضة خوان غوايدو، فيما اعترفت معظم الدول الغربية بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، في حين تؤكد روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى شرعية مادورو.
وسيغادر بومبيو غداً إلى مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية التي تستقبل النازحين من فنزويلا الفارين من الجوع والعنف في بلادهم.
ومن المتوقع أن يركز بومبيو خلال مباحثاته على مكاسب التعاون الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة، التي يواجه نفوذها الإقليمي تحديات متزايدة في المنطقة بسبب الصين.
وتعتبر بكين أكبر شريك تجاري لدول كثيرة في المنطقة بينها البرازيل، أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، فيما يتنامى طلب الصين على المواد الخام في ظل نمو الاقتصاد الصيني السريع خلال العقدين الماضيين.