حسن مراد افتح معرض كتاب في سحمر: المقاومة جاهزة لمواجهة أيّ عدوان صهيوني

أحمد موسى

أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد «الحاجة للقراءة في كتاب الوحدة الوطنية الجامعة، وأن نسجل في صفحاته نهجاً جديداً لإدارة شؤون البلاد، أبرز عناوينه مكافحة الفساد والتشدّد في تطبيق القوانين العادلة واعتماد الكفاءة في الوظائف والالتفات إلى هموم الناس بدءاً من وضع خطط لإزالة التلوّث البيئي ومعالجة موضوع الكهرباء والطرقات الرئيسية وغيرها».

كلام مراد جاء خلال رعايته معرض الكتاب السنوي الـ 11 في «مدرسة الإمام الحسين» التابعة لـ»جمعية المبرّات الخيرية» في بلدة سحمر في البقاع الغربي، في حضور مسؤولين من الجمعيتين ومدراء مدراس وقيادات حزبية وممثلين لحزب الله وحركة أمل وحزب الإتحاد وفاعليات المنطقة.

وقال مراد «نعم للحوار، نعم للتلاقي على مصلحة وطننا، ونؤكد أنّ العدو لا يزال طامعاً بأرضنا ومياهنا واليوم نفطنا، لكن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كانت وما زالت على جهوزية تامة لمواجهة أيّ عدوان صهيوني علينا».

وتابع: «بين 13 نيسان و24 نيسان، طالعنا بعض السياسيين بالأمس، ومع الأسف من راشيا، بخطابات تذكرنا بتلك الحقبة. لن نعود لهذه الخطابات وذاك الزمن، ونرفض فصل المناطق عن بعضها وتقسيمها، لكن العدو لا يزال منتظراً متربّصاً ويشتغل بنا لأنه طامع بأرضنا ومياهنا والآن بنفطنا الذي بدلاً من أن يكون نعمة أصبح وللأسف نقمة».

وقال «الدليل على أطماع العدو الصهيوني، الاعتداء الإسرائيلي الأخير بالأمس على سورية، وهذا الاعتداء ما هو إلا دليل على الخيبة والهزيمة والحشر في مكان ما، ما يؤكد انتصارنا وحقنا في المقاومة، ودليل أكبر على دعم سورية للمقاومة في لبنان وفلسطين لأنّ خيار المقاومة هو الصحيح. أنا ابن هذه المنطقة وابن كلّ قرية، ابن غزة وجب جنين والقرعون وسحمر ويحمر ولبايا وقليا ومشغرة وعيتنيت وصغبين، ابن راشيا والبقاع الغربي، أشعر بوجعهم وأتحسّس آلامهم».

وتابع «من هنا ونحن على تخوم فلسطين الحبيبة التي ترمقنا بعيونها الشاخصة إلى مقاومتها التي تسجل أسمى ملاحم البطولة مع عدو لا يفهم إلاَّ لغة القوة، نوجه تحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين كلها وعاصمتها القدس».

بدوره دعا مدير المدرسة حسين عبدالله إلى القراءة لتهذيب النفس وتنمية العقل «لتصبح لنا القدرة على اكتساب المعرفة وجعلها جزءاً من حياتنا اليومية».

وفي الختام، قص مراد شريط الافتتاح وجال مع الحضور في أرجاء المعرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى