«اللقاء اللبناني الوحدوي» يعترض على التمديد
عقد «اللقاء اللبناني الوحدوي»، عشية الذكرى الحادية والسبعين للاستقلال، وعشية انعقاد المجلس الدستوري للنظر في الطعن النيابي لدستورية تمديد المجلس النيابي لنفسه، اجتماعاً في «دار الندوة»، وأصدر بياناً سجل فيه اعتراضه على قانون التمديد الذي رأى فيه «مخالفة دستورية وقانونية فاضحة»، آملاً «من المجلس الدستوري أن يتخذ القرار المناسب وإشعار المواطنين بأنه المؤتمن على سلامة القانون والعدالة الدستورية».
وأكد اللقاء انه «لا يوافق على مقولة «الضرورات تبيح المحظورات» في مسألة الانتخابات النيابية، فتلك مقولة لا يجوز تعميمها لإمرار مخالفات دستورية وقانونية تمس الوكالة الممنوحة من الشعب للنواب لمدة أربع سنوات لا أكثر». ورأى «أن المحافظة على الدستور وتطبيق القوانين المرعية واحترام الأصول الحاكمة والمقيدة لعمل المؤسسات والمسؤولين عنها في دولة الحق والقانون، واجب أخلاقي ينبغي على مجلس النواب ان يكون في طليعة الملتزمين به والعاملين على تحصينه بوجه المنافع الشخصية والعصبيات الفئوية».
وأعلن اللقاء تمسكه بالنظام الديموقراطي ووقوفه «إلى جانب المواطنين وسائر قوى المجتمع اللبناني الوحدوي التي تدافع عن المبادئ والقيم الدستورية والقانونية الضامنة لحقوق المواطنين وحرياتهم».
ووقع البيان كل من: الأب انطوان ضو، بشارة مرهج، بهاء الدين عيتاني، جهاد الخطيب، السفير جهاد كرم، خالد رمضان، خليل بركات، رحاب مكحل، زياد حافظ، ساسين عساف، عصام نعمان، فؤاد الشمالي، فيصل درنيقة، معن بشور، موريس ابو ناضر، نشأت الخطيب، نهاد الشمالي وهاني سليمان.