…والأب فورنييه بطل بمواقف عدّة
دخل كاهن إلى كاتدرائية نوتردام أثناء نشوب الحريق الكارثي داخلها، مخاطراً بحياته لإنقاذ إكليل الشوك المنسوب ليسوع المسيح.
وقال الأب جان – مارك فورنييه، إنه أرشد رجال الإطفاء في باريس، إنّه دخل كاتدرائية نوتردام مع عدد من الرجال أثناء احتراقها. كما أنقذ القربان المقدس، حيث شكلت خدمات الطوارئ «سلسلة بشرية» لسحب الآثار التاريخية الأخرى من المبنى المحترق.
وقالت عمدة باريس، آن هيدالغو، إن رجال الشرطة والإنقاذ تضامنوا لحماية بعض الأعمال الفنية والآثار الدينية، بما في ذلك إكليل الشوك وسترة سانت لويس، قبل أيام قليلة من عيد الفصح المسيحي.
وأضافت هيدالغو: «إكليل الشوك وسترة سانت لويس، والعديد من المقتنيات الرئيسة الأخرى، هي الآن في مكان آمن».
ويأتي إكليل الشوك، الذي وُضع على رأس السيد المسيح يوم صلبه، عبارة عن حلقة مجمّعة من مجموعة قصب، مع وجود الأشواك في دائرة مصمّمة من الذهب.
وكشف إيتيان لوريليير، محرر شبكة «KTO» الكاثوليكية في التلفزيون الفرنسي، أن الأب فورنييه «دخل مع رجال الإطفاء إلى كاتدرائية نوتردام لإنقاذ إكليل الشوك». وهذا ما أكده مصدر في خدمات الطوارئ قائلاً: «الأب فورنييه بطل حقيقي». وكالات