منتدى التعاون الروسي العربي الخامس في موسكو ورفض الإملاءات الخارجية والوصفات الجاهزة لحل أزمات المنطقة
افتتح منتدى التعاون الروسي العربي الخامس في موسكو أول أمس، وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن «يتحول هذا المحفل إلى آلية لتوسيع التعاون الروسي العربي»، مؤكداً رفضه «الإملاءات الخارجية والوصفات الجاهزة لحل أزمات المنطقة».
وناقش المجتمعون خلال المنتدى «القضية الفلسطينية والأزمات في سورية واليمن ومكافحة الإرهاب». وبعد لافروف ألقى كل من وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة تضمنت عرضاً مقتضباً لأهم الملفات والتحديات التي يواجهها العرب وروسيا في الظروف الحالية.
وأكد عوض على «ضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يشكل المصلحة العليا لجميع الدول العربية»،
منوهاً إلى أنّ «الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية»،
كما تطرّق إلى الموضوع الليبي قائلاً: «نأسف على التطورات الطارئة في ليبيا ونؤكد ألا بديل عن الحوار لحل الأزمة هناك». وشدّد عوض على أنّ «الدول العربية كانت وستظل شريكاً استراتيجياً لروسيا».
أما أبو الغيط فأشاد ب»الرفض الروسي لاعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان»، مطالباً روسيا ب»مواصلة دعم المواقف الفلسطينية والعربية، خاصة في مجلس الأمن، في وجه الهجمة الأميركية».
كما أشار أبو الغيط إلى أنّ «العلاقات العربية الروسية شهدت تطورا كبيرا منذ 2009 حتى الآن».