تكريم الزميلين بدر الدين ووهبي في النبطية
مصطفى الحمود
كرّم بيت الطلبة وإدارة مطعم «ديوان العز في النبطية الزميلين علي شريف بدر الدين لإحالته على التقاعد، وسامر أحمد وهبي لتعيينه مسؤولاً عن مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في النبطية خلفاً له. وأقام على شرفهما مأدبة غذاء تكريمية في «ديوان العز» بحضور الإعلاميين والمراسلين الصحافيين في النبطية ومنطقتها ومدراء المواقع الالكترونية .
وألقى رئيس بيت الطلبة في النبطية علي شكر كلمة بالمناسبة قال فيها: هي ساعات مميّزة ان نلتقي جميعاً كعائلة إعلامية، أمضينا سنوات طويلة معاً في تغطية الأحداث المتعدّدة، ونستذكر منها خاصة الاعتداءات «الإسرائيلية» على أهلنا، وغيرها من الأيام الصعبة، وقد واكبت معظم الإعلاميين منذ مطلع التسعينات وحتى عدوان 2006 وبقينا على تواصل تامّ في كلّ المراحل…
وقال: ها هي المناسبة اليوم تجمعنا بأحبابنا، مع أستاذنا ومدير مكتب الوكالة الوطنية علي بدر الدين الذي نقول له من كلّ قلبنا شكراً لك على كلّ ما قدّمته وساهمت فيه في عملك الإعلامي، وأكيد هو سيستمرّ في هذه المهمة إنما المسؤولية الرسمية التي كانت ملقاة على عاتقه بالوكالة قد انتهت، ونجدّد الشكر له ولكم لأنكم في كلّ المراحل التي مرّ بها الجنوب والمحطات كنتم جميعاً مع الأستاذ علي تعملون معاً، لذا نقول له باسمكم جميعاً، وباسم بيت الطلبة، وباسم إدارة مطعم ديوان العز، شكراً لك أستاذ علي ونتمنّى لك دوام الصحة والعافية، وسنكمل معك أيضاً.
وقال: كما انّ المناسبة اليوم جمعتنا لتكريم زميلنا الأستاذ سامر وهبي لمناسبة تكليفه بمهام إدارة مكتب الوكالة الوطنية للإعلام، وهو خير خلف لخير سلف، ونتمنى له الاستمرار بمسيرة ناجحة وموفقة، نحن معك وإلى جانبك، وأيدينا بيديك متشابكة الى التعاون وتقديم العمل المهني – الإعلامي المميّز.
وردّ الزميل بدر الدين بكلمة شكر فيها الزميل علي شكر على بادرته الطيبة، والكلام في حضرة الزملاء المسؤولين والمؤتمنين على كلّ كلمة هو كلام من القلب الى القلب، ولا بدّ من شكر الزميل ورجل الأعمال الناجح ورئيس بيت الطلبة علي شكر، على هذه المبادرة التكريمية، أنا لبلوغي سنّ التقاعد، وللزميل سامر وهبي لتوليه إدارة مكتب الوكالة، وهو دائماً سبّاق، وحقيقة هذا التكريم سيبقى أمانة ووديعة عندنا اذا صحّ التعبير، أمانة ووسام سنحفظه لأنه
خجلنا بأخلاقه العالية، وهو معروف بعصاميته، ومحبته للجميع، وقد رافقناه أيام عمله الإعلامي في فترات ماضية وسيبقى زميلاً بلا شك، وأخا عزيزاً… بعد ذلك قدّم شكر درعا تقديرية للزميل بدر الدين.