سوق المراهنات يدخل في نفق «المعلومات» آراء وتهم متضاربة ونجوم قيد التحقيق
فُتح ملف المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات بالكرة اللبنانية على مصراعيه، حيث تدخل «فرع المعلومات» التابع لمديرية قوى الأمن الداخلي، وباشر باجراء سلسلة من التحقيقات شملت عدداً لابأس به من اللاعبين والمدربين والاداريين.
ومن أبرز الأسماء التي حقق معها ضباط الفرع اللاعب الدولي السابق علي ناصر الدين، ولاعب النجمة المعار من الصفاء محمد جعفر ومدرب النجمة موسى حجيج ولاعب النجمة السايق محمد قصاص. وهذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص هم متورطون في تلك الأزمة، حيث تم الاستماع لبعضهم من أجل التعرّف على بعض الأمور الفنية. وقال موسى حجيج، مدرب النجمة خلال تصريحات تلفزيونية، إن ناديه هو من فتح هذا الملف وحوّله إلى الجهات المختصة، مشيراً إلى ثقته الكبيرة بلاعبيه. وأضاف: «أول من فتح هذا الملف، هي الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشكّلت ضغطاً على إدارة النادي للتوجه إلى الجهات الأمنية».واعتبر حجيج أنه مستهدف من بعض الأشخاص من الإدارة السابقة للنادي.
وفي سياق متصل، أكد رئيس نادي النجمة أسعد صقال، أنه لا يوجد أي تدخلات سياسية لإغلاق ملف المراهنات حيث شدد على حق ناديه بملاحقة المتورطين حتى انكشاف جميع الملابسات وجلاء المعطيات والحقائق. وأضاف أنه وضع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش، في أجواء الملف والخطوات العملية للنادي في محاربة هذه الآفة. وشدد على أن الدوري اللبناني فاسد وأن البطل لا يستحق أن يكون بطلا والهابطون إلى الدرجة الثانية لا يستحقون ذلك. وختم مطالبا بوضع اللاعبين المتلاعبين في السجون ليكونوا عبرة لغيرهم. وقد سبق رئيس نادي البقاع السيد أحمد الموسوي الصقّال في لفت النظر إلى الفساد والفوضى والمظلومية التي أحاطت ببطولة الدوري.