كيدانيان: لتحديد 24 نيسان يوماً وطنياً
أحيا حزب الطاشناق – فرع الفنار الذكرى 104 للإبادة الأرمنية، في احتفال أقيم في باحة مساكن الأرمن في الفنار، شارك فيه وزير السياحة أواديس كيدانيان، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، ونوّاب وفاعليات.
بعد كلمة لعريفة الحفل تسولير طالاتينيان، تحدّث النائب إبراهيم كنعان فأشار إلى أنّ «ما نعيشه اليوم من واقع وطني وسياسي واقتصادي ومالي، لا يدفعنا لليأس والاستسلام، بل للمبادرة والعمل، لا يحبطنا، بل يزيدنا تصميماً على المثابرة».
وقال «في ملف النزوح السوري، إحدى أولوية الأولويات، نجدّد تأكيد موقف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بالعودة غير المشروطة للنازحين. وهنا نقول بوضوح، أيّ تمويل للبقاء مرفوض وإنما للعودة».
وفي مسار الإصلاح، جدّد كنعان «السعي لموازنة إصلاحية اليوم قبل الغد، وأيّ تقشف يجب أن لا يطال جيوب المواطنين بل يعالج مكامن الهدر التي حدّدناها في توصيات لجنة المال والموازنة».
ثم كانت كلمة للنائب الياس حنكش، تلاه الوزير كيدانيان الذي أكد أنّ «الإبادة التي تعرّض لها الأرمن لم تعد تحتاج إلى دلائل وبراهين لإثباتها لأنها باتت مثبتة».
أضاف «اليوم، المطلوب من الجاني أن يعترف لكلّ شخص أساء إليه بما قام به وأن يأخذ قصاصه، المطلوب أن تعيد تركيا لكلّ شخص ما هو ملكه وأرضه التي سلخت منه بموجب خرائط حدّدت مساحة أرمينيا وجغرافيتها بعد الحرب العالمية الأولى».
وتابع «لقد شهدنا في الفترة الأخيرة ظاهرة «الداعشية» وما تمّ ارتكابه من قبل هذه المجموعة من جرائم تعطينا صورة مصغرة جداً عما قامت به السلطنة العثمانية، ومع ذلك لم يستوعب العقل البشري ما قامت به «داعش» في سورية والعراق من قتل وبطش وأخذ سبايا، فكيف هي الحال لما قامت به هذه السلطنة في العام 1915».
وطالب الحكومة اللبنانية بتحديد يوم 24 نيسان يوماً وطنياً «وهذا ما أطرحه على مجلس الوزراء، وهذا ليس بكثير علينا، نحن من أعطى هذا البلد الكثير وقمنا بأدوار كبيرة فيه باعتراف كلّ مقوّماته، لأننا كنا أوفياء لحسن الضيافة والاستقبال».