علامة من صور: التدابير التقشفيّة لا تمسّ الفقراء وذوي الدخل المحدود
دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة إلى الإسراع بإقرار الموازنة العامة، مجدّداً التأكيد أنّ الإجراءات والتدابير التقشفيّة لم تلحظ أيّ مساس بالطبقات الفقيرة والمتوسطة وذوي الدخل المحدود.
كلام علامة جاء خلال رعايته احتفالاً تكريمياً لرئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور حسن علوية لبلوغه السنّ القانونية، بتنظيم من مجموعة الوادي الإعلامية وذلك في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور.
وحضر الاحتفال رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عبّاس، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق وقيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل، وفاعليات روحية وأمنية وعسكرية وبلدية واختيارية، رئيس «مجموعة الوادي الإعلامية» محمد السيّد وحشد من أبناء صور وجوارها.
وبعد عرض فيلم قصير عن سيرة المكرّم علوية وشهادات ممن عايشه في مسيرته المهنية والإنسانية والشخصية، ألقى النائب علامة كلمة استهلها بتوجيه التحية إلى مدينة صور وأهلها وتمسكها بنهج الإمام السيّد موسى الصدر، لافتاً إلى أنها «تشكّل أُنموذجاً حقيقياً للتعايش والتي تتشابك أيادي الجميع على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم من أجل النهوض بالمدينة والحفاظ على إرثها الإنساني والحضاري والتاريخي».
ونوّه بـ»دور الدكتور علوية خلال قيامه بمهامه كطبيب لقضاء صور، ومن ثم كرئيس لمصلحة الصحة في الجنوب».
وتطرق إلى الأوضاع الداخلية عموماً، خصوصاً الوضع الاقتصادي، فدعا إلى الإسراع بإقرار الموازنة العامة، متسائلاً عن أسباب التأخر في إقرارها. وقال «وزارة المال أنهت مهمّتها على هذا الصعيد وأنجزتها بكامل أرقامها وتعديلاتها منذ أشهر، وأحال زير المال مشروعها قبل يومين إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء».
وجدّد تأكيد «موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير بأنّ الإجراءات والتدابير التقشفية لم تلحظ أيّ مساس بالطبقات الفقيرة والمتوسطة وذوي الدخل المحدود»، مشدّداً على أنّ «هذا الأمر غير مطروح أساساً». ورأى أنّ «الفرصة سانحة اليوم لتخفيض العجز في الإيرادات العامة، استناداً إلى التعهّدات المالية الدولية المتمثلة بؤتمر «سيدر»، إضافة إلى أنه ينتظر لبنان موسم اصطياف واعد»، مشيراً إلى أنّ «الإستحقاق المهمّ أيضاً هو ما سيحمله نهاية العام من دخول لبنان عملياً نادي الدول النفطية والبدء بالتنقيب عن النفط».
وتخلّلت الحفل كلمات لكلّ من علوية ومدير مجموعة الوادي الإعلامية الذي قدّم الدروع التقديرية لكلّ من علامة وعلوية. كما قدّم كل من حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، التنظيم الشعبي الناصري، جمعية كشافة الجراح والمكتب الفني في الجنوب دروعاً تذكارية للمكرّم.