صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
كاتب «إسرائيلي» يعبّر عن خجله من العنصرية «الإسرائيلية»
كتب الصحافي «الإسرائيلي» في صحيفة «هاآرتس» العبرية جدعون ليفي، عن العنصرية «الإسرائيلية» سواء في الإعلام أو في الشارع، بعنوان «أليس من الخجل اعتبار الدم اليهودي يساوي أكثر؟».
وقال ليفي: «في القدس كانت مذبحة، خمسة إسرائيليين قتلوا، وفي قطاع غزة كانت حرب، وقتل 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين، المذبحة تثير الغضب، الحرب أقل، للمذبحة يوجد متهمون، للحرب لا يوجد، القتل ببلطة صادم أكثر من القتل بالبندقية، أو بالقصف للأبرياء».
وأضاف: «الإرهاب دائماً فلسطيني حتى عندما يقتل المئات منهم، موت الطفل اليهودي دانيال ترجمان تحول إلى حادث صادم في البلاد وفي الخارج، حتى الرئيس الأميركي عرف اسمه، في المقابل هل يعرف أحد أن يروي قصة عن طفل من قطاع غزّة على رغم أنه قتل منهم المئات؟».
وانتقد ليفي اعتبار حياة طفل يهودي أهم من حياة مئات الفلسطينيين، وذلك في تعليقه على أقوال للصحافية «الإسرائيلية» إميلي عمروسي، التي صرحت في اجتماع للصحافيين «الإسرائيليين» في إيلات بعد عملية القدس بساعات، قائلةً: «بالنسبة إليّ حياة طفل يهوديّ واحد أهم من حياة مئات الفلسطينيين».
وقال ليفي: «الحاضرون استحبّوا الكلام وبشكل علني، وحتى بالتصفيق، ولم يحتج أحد على كلامها، واستمر النقاش وكأنه شيئاً لم يكن، ما يعكس مزاج إسرائيل 2014، وهو فقط أن الدم اليهودي هو الذي يثير الصدمة».
واعتبر أن تصريحات الصحافية «الإسرائيلية» جاء ردّاً على سؤال فيما إذا كانت الصحافة «الإسرائيلية» يسارية.
وتساءل الكاتب اليساري ليفي: «مَن مِن الإسرائيليين فكر بالشهيد الشوامرة؟». قائلاً: «كم من الإسرائيليين فكروا في عائلة الشهيد يوسف الشوامرة ابن الأربعة عشر والذي قتل على يد جنود من الجيش الإسرائيلي في كمين وهو في طريقه لقطف بعض النباتات البرّية، لم نستكثر عليهم حتى الصدمة».
وأضاف: «الطفل خليل العناتي ابن السنوات العشر، لماذا لم يحظ ولو بقليل من الاهتمام، لماذا من الصعب التضامن مع الأب المكلوم عبد الوهاب حمود الذي قتل ابنه في سلواد، أو مع عائلة القطري من مخيم الأمعري الذين قُتل أبناؤهم على يد الجيش الإسرائيلي خلال شهر واحد، لماذا لم نعتبر مقتل هؤلاء أمراً رهيباً، ونُصدم فقط مما جرى في الكنيس اليهودي؟».
مدير مكتب نتنياهو يستقيل من دون مبرّرات
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ هرائيل لوكر، مدير مكتب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو تقدّم باستقالته من دون أن يعطى مبرّراً للاستقالة سوى أنه يريد أن ينهي عمله.
وأضافت الصحيفة أن الاستقالة قوبلت من قبل مكتب نتنياهو بالدهشة الشديدة، موضحاً أنه كان ينبغي على هرئيل أن يعطي مقدّمات للاستقالة. وأوضحت الصحيفة أن هرئيل اكتفى بالقول إنه يريد أن يكون في جوار أسرته في الفترة المقبلة بعيداً عن السياسة في الوقت الراهن، إذ إنه عمل في هذا المنصب الأكثر حساسية في «إسرائيل» لثلاث سنوات وعلى مدار حكومتين.
إصابة «إسرائيلية» بمحاولة طعن في «رحوفوت»
زعمت «إسرائيلية» في الخمسينات من عمرها، تعرّضها لمحاولة خنق وطعن على يد فلسطيني في مدينة «رحوفوت» صباح أمس الخميس، وأصيبت بجروح طفيفة نتيجة العراك والصدمة.
وقالت «الإسرائيلية» في بلاغ للشرطة إن شاباً عربياً هاجمها على درج عمارتها، وحاول طعنها وخنقها، وبدأت في الصراخ قبل أن يهرب الفاعل من المكان، وفتحت الشرطة «الإسرائيلية» تحقيقاً في الحادث الذي لم تتبين تفاصيله بعد.
وشهدت الآونة الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن والدهس التي ينفذها فلسطينيون، وذلك بفعل استمرار الانتهاكات «الإسرائيلية» على يد الجيش والشرطة والمستوطنين.
قرار عنصري جديد إزاء العمّال العرب في عسقلان
أصدر رئيس بلدية عسقلان إيتامار شِمْعوني، قراراً يمنع بموجبه تشغيل العمال العرب في مشاريع بناء غرف محصَّنة في رياض الأطفال في المدينة. إلا أن ذلك القرار أثار انتقادات حادة من قبل العرب وبعض اليساريين «الإسرائيليين».
وقال شِمْعوني إنه لم يكن يتوقع أن يثير قراره بوقف تشغيل العمال العرب في مشاريع بناء غرف محصَّنة في رياض الأطفال في المدينة ضجة إعلامية. مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار على خلفية ضغوط مارسها عليه أولياء أمور الأطفال.
ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أن شِمْعوني أمر بوضع حراسة على حوالى 40 روضة أطفال مجاورة لمواقع بناء يُشغّل عمال عرب فيها، بحجة زيادة شعور سكان المدينة بالأمن.
ووصفت رئيسة لجنة الداخلية البرلمانية في «الكنيست» ميري ريغيف، القرار بالخاطئ، وقالت إنه لا مجال لاتخاذ قرار شامل بعدم تشغيل شخص لمجرد كونه عربياً وأنه يجب التدقيق مع أيّ مرشح للعمل وفقاً للاعتبارات ذات الشأن بما في ذلك الاعتبارات الأمنية.
غير أن النائب اليساري المعارض عيساوي فريج من كتلة «ميرتس الإسرائيلية»، اعتبر الخطوة عنصرية حقيرة قائلاً: «إن رئيس بلدية عسقلان يسعى إلى جعل مدينته خالية من العرب وبالتالي ملوَّثة بالعنصرية».
وطالب فريج وزير الداخلية ورئيس مركز السلطات المحلية «الإسرائيلية» بإدانة القرار ومطالبة رئيس بلدية عسقلان بالتراجع عنه.
ووصف عضو «الكنيست» أحمد الطيبي من القائمة العربية والموحدة للتغيير القرار بأنه عنصري وسخيف وقال إنه يشكل خرقاً للقانون.
بينيت يطالب بشنّ عملية عسكرية في القدس
دعا وزير الاقتصاد «الإسرائيلي» ورئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرّف نفتالي بينيت، الحكومة «الإسرائيلية» إلى شنّ عملية عسكرية كبرى في القدس الشرقية، على غرار عملية «السور الواقي» عام 2000، لاستئصال ما أسماه «الارهاب» ومنع اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
كما طالب بينيت، بالانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، كما حدث أثناء بدء الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية. وقال، إنه يجب على «إسرائيل» إرسال قوات حرس الحدود إلى القدس الشرقية لتنفيذ عمليات اعتقال وإقامة خلايا استخباراتية، والبقاء هناك بصورة دائمة، لا فقط عندما يقع هجوم.