اللصّ والفاجرة
يكتبها الياس عشي
يبدو أنّ اللصوصية تحوّلت إلى مشاركة يتقاسمها الحاكم والتاجر، فيما الناس يتناقلون أخبارهم ونوادرهم، مكتفين بالهزء منهم، والسكوت عن جشعهم!
سُئلتُ: هل يكفي ذلك؟
فتذكرت النادرة التالية ورويتها لسائلي:
نظر رجل في بئر فرأى وجهه، فعاد إلى أمّه، وقال: في الجبّ لصّ يا أماه!
فجاءت الأمّ، فأطلّت، وقالت: إي والله، ومعه فاجرة!
فيا صديقي العزيز حذار من الفجور واللصوصية، ولا دواء للتخلص منهما إلّا بالكي!