أبو رغيف لـ«العالم»: «داعش» في حال انهيار وانكسار ومحاصرة
أكد الخبير الأمني والعسكري العراقي فاضل أبو رغيف أن «مدن تكريت وهيت والعوجة ستشهد تحريرها من مسلحي «داعش» خلال الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أن «»داعش» في حالة انهيار وانكسار، وهي محاصرة في مناطقها ومسيطر عليها من قبل القوات العراقية الحكومية والشعبية».
وقال رغيف: «الانتصارات كبيرة وكثيرة وواسعة جداً في جبهات القتال لا سيما في منطقتي الشمال والغرب من البلاد، حيث وبعد الانتهاء من تحرير جرف الصخر والفاضلية والفارسية والعويسات والعواجين توجهت القوات المسلحة مدفوعة بسرايا الحشد الشعبي اليوم وأمس على شمال ديالى وحُرّر أهم مفصل في المنطقة وهو تقاطع أمام ويس».
وأضاف أبو رغيف: «وبذلك أحكمت السيطرة على منطقة جلولاء والسعدية التي كانت عصية جداً على القوات الأمنية»، مشيراً إلى أن «القاطع الغربي من البلاد جرى تحرير ثلاث مناطق مهمة جداً فيه، هي النحالات والبوعساف والكربولية، والآن القوات الأمنية في قاعدة عين الأسد متمركزة وفي غضون الأيام المقبلة سيتم فك الحصار عن مدينة هيت، ومن بعدها إلى مناطق بروانة وطريبيل والرطبة».
وأشار الخبير الأمني والعسكري العراقي فاضل أبو رغيف إلى أنه «في تكريت بعد فرض الحصار على تقاطع الديوم، ستشهد الأيام المقبلة تحرير منطقة العوجة والعلم والمفصل الأول وهو منطقة الفتحة والرجوع من جزر الفتحة إلى خلف قطعات العدو الذي أصبح الآن بين المطرقة والسندان ومحصور بشبه جزيرة».
وأكد أبو رغيف: «وجود انهيار وانكسار منذ أربعة أيام في صفوف داعش، الذين يهربون اليوم من الفلوجة وعامرية الفلوجة ومحور الكرمة، وهو متمركز الآن في الصينية التي تقع بعد المزرعة التي استُعيدت من قبل القوات العراقية».
وشدد أبو رغيف على أن «العدو اليوم يشهد انكساراً ليس نفسياً وهروباً فقط، وإنما تدهوراً في عدده وتماسكه، ما أدى إلى أن يوجه خطاب تهديد يائس لجمع أشتاته وأفراده الذين أصبحوا بين قتيل وهارب». وأشار إلى أن «القوات العراقية لم تتأخر في تحرير هيت إنما رأت أن تثخن في جراح العدو، وأن تجعله في جيب يكون ضمن سيطرة ونيران قواتها الجوية والبرية»، معتبراً أن «الدواعش محاصرون في تلك المناطق ولا يستطيعون الدخول ولا الخروج ولا الإمداد».