اليمين المتطرّف يعود إلى البرلمان الإسباني والاشتراكيون يتصدرون نتائج الانتخابات
يستعد اليمين المتطرف في إسبانيا لدخول البرلمان بعد انتخابات تشريعية شهدت أول أمس، فوز رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز لكن من دون أن يحقق أغلبية مطلقة.
احتفل سانشيز الذي حصل حزبه على 123 مقعداً من أصل 53 مقعداً برلمانياً، مع انصاره في مقر الحزب في العاصمة مدريد بالفوز في هذه الانتخابات التي شهدت نسبة مشاركة قياسية مقارنة بانتخابات عام 2016.
وقال سانشيز لأنصاره المبتهجين من شرفة مقر الحزب في مدريد «فاز الاشتراكيون في الانتخابات ومعهم فاز المستقبل وخسر الماضي». وأكّد أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة موالية لأوروبا، معتبراً أن «الشرط الوحيد لتشكيل الحكومة يتمثل في احترام الدستور وتعزيز العدالة الاجتماعية».
وأدلى الناخبون الإسبان بأصواتهم بأعداد ضخمة تقترب من المعدلات القياسية في انتخابات هي الأشد تنافسية في البلاد منذ عقود والتي ستعقبها على الأرجح مفاوضات شاقة، تستغرق أشهراً عدة في برلمان منقسم بشدة من أجل تشكيل الحكومة ـ علماً أن هذه ثالث انتخابات عامة تشهدها البلاد خلال 4 سنوات.