محمد السادس وبايدن يبحثان مواجهة التطرف
بحث العاهل المغربي الملك محمد السادس مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، سبل مواجهة التطرف وخصوصاً في منطقة الساحل وفي الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن محمد السادس وبايدن اللذين التقيا في فاس بحثا حول «أهمية الجوانب غير العسكرية» في مكافحة حركات «التطرف العنيفة». واعتبرا أن وقف استقطاب الجهاديين يتطلب «بديلاً مقنعاً» من خلال العمل الاجتماعي وتوفير «فرص اقتصادية».
فيما أفاد بيان صادر عن القصر الملكي أن «المحادثات تناولت التطورات الأخيرة لقضية الصحراء الغربية، وقضايا إقليمية ودولية وخصوصاً الوضع في منطقتي الساحل والشرق الأوسط، والصراع العربي «الإسرائيلي»».
ولا يشارك المغرب في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، لكنه يكافح هذه الظاهرة وأعلن تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
ولا تخفي الرباط قلقها لمشاركة أكثر من ألفي مغربي، بمن فيهم أصحاب الجنسية المزدوجة، في القتال في سورية والعراق.