فلسطين المحتلة

أطلع الممثل الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة التابعة لها في جنيف إبراهيم خريشي، مدير عام منظمة العمل الدولية جاي رايدر، على الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الحديث حول ما تسمّى «صفقة القرن»، ووضعه في صورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وأوضاع العمال الفلسطينيين.

وحضر اللقاء الذي عُقِد في مقر منظمة العمل الدولية في مدينة جنيف السويسرية، أمس، مستشار المدير العام للمنطقة العربية ياسر حسن، وإبراهيم موسى من البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وقدّم السفير عرضاً مفصلاً حول الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية مع الدول الأوروبية بشأن سياسة القرصنة التي تمارسها حكومة الاحتلال لأموال المقاصة، وآثارها الكارثية التي تنعكس سلباً على الاقتصاد وحياة الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع العمال. وأطلعه على قضية التعويضات المستحقة للعمال الفلسطينيين منذ العام 1970، والتقرير الذي يتناول أوضاع العمال في الأراضي العربية المحتلة الذي سيُعرَض أمام مؤتمر العمل الدولي في دورته 108 بمناسبة مئوية المنظمة هذا العام.

أكدت حركة «فتح» على موقفها الثابت والذي لن يتغيّر بفعل الضغوط، بأنه دون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين وفقاً للشرعية الدولية فلا نجاح لأية صفقة أو مبادرة.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم الحركة أسامه القواسمي في تصريح صحافي أمس، «إن الحديث عن صفقة العار كما نراها على الأرض ونستمع لأخبارها عبر المسؤولين الأميركيين هي تماماً وصفة لنظام «الابارتهايد» وتجميل الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه، وهي بالتالي وصفة وأفكار تدميرية، الأمر الذي نرفضه تماماً».

وشدّد القواسمي على أن الحقوق الوطنية والحرية والعدالة ليست مكاناً للمساومة والتجزئة والحسابات الشخصية.

الشام

جدّد أوليسيس غيلارتي دي ناسيمينتو رئيس اتحاد نقابات العمال الكوبي موقف بلاده الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب، مؤكداً أنها قدّمت مثالاً في الصمود والمقاومة لكل شعوب العالم التي تناضل ضد الإمبريالية.

وخلال لقائه وفداً من الاتحاد العام لنقابات العمال يزور كوبا للمشاركة في احتفالات عيد العمال في هافانا، أشار دي ناسيمينتو إلى أن مشاركة سورية تحظى باهتمام كبير في كوبا ولا سيما في هذا التوقيت وقال إن لها «معاني كبيرة بالنسبة لكوبا التي تتعرّض لتصعيد كبير من قبل الولايات المتحدة»، منوّهاً بالتنسيق والتشاور عالي المستوى بين الوفود العمالية للبلدين في المؤتمرات والمحافل الدولية.

العراق

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أمس، بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري بين إيران والعراق.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، ان «قائد طيران الجيش الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده وقّع مع نظيره العراقي مذكرة تفاهم للتعاون العسكري وتعزيز القدرات الدفاعية بين البلدين». ونقل التلفزيون، عن زاده قوله «إذا وقفنا نحن والشعب العراقي جنباً إلى جنب، فإن قوتنا ستكون عشرة أضعاف».

الأردن

أعلن الجيش الأردني في معرض رفضه لتسريبات «صفقة القرن» أن القوات المسلحة الأردنية «في أعلى درجات الجاهزية والاحتراف واليقظة والتأهب للتعامل مع جميع الظروف المحيطة».

وقال رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات: «لطالما تحدث القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني بهذه اللغة الواضحة التي ترفض جميع التهديدات والإملاءات التي لا تتفق ولا تناسب رؤية ووجود وكيان وحضارة دولتنا».

عبر السفير الياباني في عمان هيديناو ياناغي عن تقديره للسياسة المعتدلة التي ينتهجها الأردن، فهو رمز استقرار في المنطقة مقدراً دوره الإنساني المهم في استقبال اللاجئين وتقديم الخدمات لهم.

الكويت

أكد رئيس لجنة الصداقة العراقية – الخليجية في البرلمان العراقي النائب عن محافظة البصرة عامر الفايز، أن الدور الذي لعبته جريدة «الراي» في حلحلة واحتواء الأزمة الأخيرة بين العراق والكويت يجسّد إيجابية دور الإعلام المهني الحقيقي في عكس وجهات النظر بصدق ورفع مستوى الوعي المجتمعي وتنمية الشعور الوطني بين المتلقين.