النخالة: عباس يطالب العرب اعتبار المقاومة في غزة ميليشيا!
رأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الاحتلال استهدف المدنيين في غزة للضغط على المقاومة، مؤكداً «لو استمرت المعركة الأخيرة في غزة كانت ستفصلنا عن قصف تل أبيب وكل المدن الصهيونية ساعات قليلة».
وقال النخالة في حوار خاص مع الميادين، إن «ما حصل في غزة مناورة بالذخيرة الحية استعداداً للمعركة الكبرى التي نراها آتية لا محالة». وأضاف «توجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال فوراً».
النخالة أوضح «كنا مع حماس في القاهرة وأخذنا قراراً مشتركاً لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على الاحتلال».
وأكد «لن نقبل أن تفرض إسرائيل معادلة تمكنها قصف منازل المواطنين دون أن نردّ». وقال «مطلبنا الأساسي في هذه المرحلة هو وقف حصار عزة ووقف الاعتداءات على مسيرات العودة»، وتوقع «في إطار سحب سلاح المقاومة في غزة اندلاع حرب خلال الصيف».
وأشار إلى أن الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريده من سلاح المقاومة، مؤكداً «نحن كمقاومة في غزة سنخوض أي حرب تواجهنا بكل جدارة وجاهزية واستعداد».
النخالة أشار إلى أن «الرئيس محمود عباس وجّه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح واعتبار المقاومة ميليشيا».
النخالة قدم التحية عبر الميادين «للأسرى لأنهم القادة الكبار في هذه المسيرة ونحن نعمل دائماً لإخراجهم إلى الحرية»، مشيراً إلى أن قضية الأسرى تحوز على اهتمام وعناية كل محور المقاومة.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وجّه الشكر أيضاً للقائد يحيى السنوار «على التعاون التام والتفاعل سوياً مع قرار الرد على الاحتلال».