سوسان ومخاتير وفاعليات صيداوية استنكروا التعرّض لسعد

لا تزال قضية منع الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد من دخول مخفر صيدا الجديدة تتفاعل في الأوساط الصيداوية.

وفي هذا السياق، زار مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان النائب سعد في مكتبه في صيدا، حيث التقاه في حضور أعضاء الأمانة السياسية للتنظيم.

وجرى خلال اللقاء، وفق بيان للتنظيم «تبادل التهاني بحلول شهر رمضان، وتناول إقدام حاجز قوى الأمن الداخلي على منع دخول الدكتور أسامة سعد مخفر صيدا الجديدة خلال مشاركته في اعتصام أهالي موظفي مستشفى صيدا الحكومي المستدعين للإدلاء بإفاداتهم في الدعوى المقامة ضدّهم بعد الإضراب الذي أعلنوه بسبب عدم دفع رواتبهم».

وتمّ التأكيد في اللقاء على «ضرورة معالجة أوضاع المستشفى ودفع رواتب الموظفين من دون أيّ تأخير، نظراً إلى أهمية المستشفى لسكان صيدا والجنوب والإقليم، ومن أجل إنصاف الموظفين».

وأكد سوسان «أن ما أقدمت عليه عناصر قوى الأمن الداخلي يشكل إساءة كبيرة لمدينة صيدا».

واستقبل سعد وفداً من مخاتير مدينة صيدا. واعتبر الوفد أنّ ما حصل مع سعد «هو تعدّ على مدينة صيدا وأهلها وحقوقها، كما طالب الوفد بمحاسبة المعتدين ومن يقف خلفهم».

وشارك في الاجتماع مدير مركز لبيب الطبي معين أبو ظهر يرافقه ناصر الصبّاغ وحسن ناصر، وعبّروا عن تضامنهم واستنكارهم لما حصل مع سعد على حاجز قوى الأمن الداخلي قرب مخفر صيدا الجديدة.

وفي هذا الإطار، غرّد سعد على حسابه على «تويتر» بالقول «واقعة» مخفر الحسبة، الاثنين 5 أيار كاد الشر أن يصيب صيدا… السياسة المتذاكية الغبية نصبت للاستقرار كميناً أمنياً معززاً بالسياسة… كمين لن تشفع له زيارة سياسية عابرة… فاتت على الأشرار الفرصة… التحية لأصحاب العهد في حب صيدا. التحية لمناضلي التنظيم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى