باريس تحسم الجدل حول برقيتها بشأن الانتخابات الرئاسية في الجزائر

فنّدت السفارة الفرنسية بالجزائر، أمس، أن يكون وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، أدلى بتصريحات جديدة حول الانتخابات الرئاسية في الجزائر، المقرر يوم 4 تموز.

وقالت السفارة في بيان نشره تلفزيون النهار الجزائري: «تُعرب سفارة فرنسا في الجزائر عن استغرابها بعد قراءة البرقية الإعلامية التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، يوم الأربعاء 8 أيار، بعنوان فرنسا تأمل أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في ظروف حسنة ، وهي برقية توحي بأن تصريحات وزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد جون إيف لودريان هي تصريحات جديدة».

وتابع البيان: «غير أنها في الحقيقة تعود إلى تاريخ 6 آذار 2019، خلال جلسة مساءلة شفهية للحكومة في المجلس الوطني، وعليه فإن هذه التصريحات لا تعكس البتة الموقف الفرنسي بتاريخ 9 أيار 2019».

وكان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة 81 عاماً قد أخطر، يوم الثاني من نيسان المنصرم، المجلس الدستوري باستقالته من منصبه وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 نيسان.

وفي اليوم التالي أقر المجلس الدستوري الجزائري، رسمياً شغور منصب الرئيس، مما يعني تولي رئيس مجلس الأمة الغرفة العليا للبرلمان رئاسة البلاد لمدة 90 يوماً تُجرى خلالها انتخابات رئاسية.

وجاءت استقالة بوتفليقة والتطوّرات اللاحقة على خلفية مظاهرات حاشدة عمت الجزائر منذ 22 شباط الماضي، رفضاً لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى