قوات الدعم السريع السودانية: هناك محاولات لشيطنتنا!

نفى نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دلقو، «وجود أي نية لفض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة بالقوة، رداً على أصوات طالبت بفضّه ووصفت المعتصمين بالغوغاء».

واتهم دلقو في تصريحٍ لصحيفة الجريدة الصادرة أمس، جهات لم يسمها بـ»محاولة شيطنة» قواته وتوجيه انتقادات غير مسبوقة لها وصلت حد التحرّش، خلال قذفها بقطعة حديد وزنها نصف كيلو.

وكشف أنّ «مرتبات قواته في حرب اليمن أودعت بنك السودان المركزي بالعملة الأجنبية وستوجّه لاستيراد الوقود والقمح والدواء».

وحمّل خلال لقاء جمعه بقيادات إعلامية في وزارة الدفاع المعتصمين، مسؤولية عدم إيصال المواد والمنتجات لولايات كردفان ودارفور، لتعطيل مرور القطار ومسار الحركة الداخلية.

ونفى أي نية لـ»فض الاعتصام» لكنه طالب المعتصمين بـ»فتح مسار لعبور القطار»، وقال «لن نسمح بأي فوضى خوفاً من انزلاق البلاد لما سمّاه مصير اليمن وليبيا وسورية».

وكشف عن «إحالة المتهمين في قضية خلية الأسلحة التي ضبطت للنيابة العامة»، وقال: «النيابة هي من ستحدد ما إذا كانوا أمنا شعبيا»، وأعلن عن «متابعة قوات الدعم السريع لخلايا أخرى».

وأقر دلقو بأن «البلاد تمرّ بمنعطف خطير»، مؤكداً أن «قوات الدعم السريع لا صلة لها بميدان الاعتصام بجانب أنهم أول من سجل موقفاً بعدم اعتراض المتظاهرين أو التعرض لهم». وأضاف: «نحن شركاء في التغيير».

وتعهّد بـ»محاسبة أي متفلت داخل قواته»، وقال: «عندنا محكمة ميدان ومحاكمنا شغالة في السخانة دي وناسنا قاعدين في السخانة والناس قاعدين في المكيفات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى