الاحتلال يتهم 3 مقدسيين ينتمون لحماس بالتخطيط لاغتيال شخصيات صهيونية
اتهمت محكمة للعدو الصهيوني أمس 3 فلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالتخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات صهيونية، وتنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة في مدينة «تل أبيب».
وبحسب وسائل إعلام العدو فإنه تم في المحكمة المركزية في القدس أمس، تقديم لائحة اتهام بحق الفلسطينيين، آدم مسلماني ومحمد عبد اللطيف وعيسى ناظم النتشة، بالتخطيط لعملية إطلاق نار كبيرة في تل أبيب.
وذكرت أنه تم تجنيد الثلاثة داخل السجن عام 2017 أثناء اعتقالهم في سجن «نفحة» وبعد تحررهم التقوا بأحد قيادات حماس في تركيا وقد خططوا لاغتيال رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات، وعضو الكنيست المتطرف يهودا جليك، وقائد شرطة الاحتلال سابقًا روني الشيخ.
ووفق موقع «مفزاك لايف» العبري فإن الثلاثة اعترفوا بأنهم تسلّموا أموالاً من حركة حماس من أجل الإعداد لهذه العمليات وتنفيذها.
ولفت إلى أن النيابة الصهيونية طلبت من المحكمة تمديد اعتقال الشبان الثلاثة حتى انتهاء من الإجراءات القضائية بحقهم.
وفي السياق، قالت مؤسسات فلسطينية تتابع شؤون الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إن الاحتلال الصهيوني اعتقل نحو 900 فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الشهرين الماضيين منهم 133 طفلاً و23 امرأة.
وأضافت المؤسسات التي تضمّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في تقرير مشترك أن «عدد أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت خلال مارس وأبريل وصلت إلى 112 أمراً، علماً أن عدد الأسرى الإداريين بلغ نحو 500 أسير».
وأشار البيان إلى العدد الإجمالي للأسرى قائلاً، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 250 طفلاً وقاصراً في سجون مجدو وعوفر والدامون… أما عدد الأسيرات فقد وصل إلى 45 أسيرة، علماً أن عدد الأسرى في السجون بلغ 5700 أسير».
ويستخدم العدو الصهيوني قانوناً بريطانياً قديماً يتيح له اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة بين ثلاثة إلى ستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.