الممثل رشيد عسّاف: أعطيت «الباشا» لغة ونكهة وهوية
أعلن الممثل السوري رشيد عسّاف الذي يجسّد شخصية «الباشا» في مسلسل «الباشا»، «أنه على عتبة الستين من العمر أخذ وأعطى. أخذ من المنتج مروان حداد بطولة محورية ونجاحاً كبيراً وأعطى بدوره شركة «مروة غروب» والدراما اللبنانية دوراً رائداً ترسّخ في أذهان المشاهدين بنبرة وطبقة صوته ولغته وهويته فكم من الناس يرددون «أنا الباشا ولك» أو تغزلا ببياض البشرة.
وقال الممثل رشيد عساف في حوار صحافي إنه تأخر في خوض التجربة الدرامية اللبنانية، وهو كان سيخوض العمل التمثيلي اللبناني أكثر من مرة، ومثالاً عندما تعاون مع الفنان مروان الرحباني في المسرح قدّم إليه عرضاً ليكون على مسرح الفنان منصور الرحباني في مسرحية المتنبي بدور سيف الدولة إلا أن انشغالاته بأعمال تمثيلية متعددة حال دون وقوفه على هذا المسرح الذي يطمح للوقوف على خشبته كل ممثل.
رشيد عسّاف الذي غاب عن الدراما السورية لسنوات بعد مسلسل «رجال العزّ» عاد إليها بزخم كبير، وهو يعتبر البطولات الثنائية والثلاثية والمتعدّدة الأسماء فرصة للتفاعل ويعطي مثلاً مسلسل «الخربة» الذي جمعه بالممثل الكبير دريد لحام .
أمضى عساف وقته بالجزء الأول من تصوير «الباشا» بين لبنان وتونس، حيث صوّر هناك مسلسل «ممالك النار» وأنجز مشاهده.
تنقّل رشيد عساف بين الدراما في مصر وتونس والخليج والأردن، ففي مصر كانت تجربته المميزة في مسلسل «الهاربة» مع اللبنانيين يوسف شرف الدين إخراجاً وشقيقه فؤاد تمثيلاً.
من مصر إلى الخليج ومسلسل «آخر الفرسان» وجمال القصائد ومع اللبنانيين أيضاً الممثل عمّار شلق وملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق.
وكما أدّى اللهجة المصرية أّدى اللهجة الخليجية في «الحيتان» وبمسلسلات أخرى، ويقول إن «الباشا» يجذب شريحة جديدة للدراما هي الأولاد الذين يحضرون الى مواقع التصوير ويتابعون العمل بحب وشغف.
ويعتبر أن كلّ ما أضافه إلى شخصية «الباشا» من محطّات كلام وحركات وطبقة صوتية في حواراته مع أولاده أو حبيبته أو خدمه أو في الخمارة بصلابته وليونته لا يكفي لنجاح هذا العمل الذي يعتبر كل من ظهر فيه أو تعب لأجله، هو «باشا» من باشاوات «الباشا» مبدياً إعجابه بالممثلين اللبنانيين وحضورهم.