مانشستر سيتي بطلاً للدوري الانكليزي وليفربول بطلاً «ثانياً» من دون تتويج
احتفظ مانشستر سيتي بلقبه بطلاً للدوري الانكليزي الممتاز في كرة القدم، بفوز على مضيفه برايتون 4-1 ، في المباراة التي جرت على ملعب «فالمر» ضمن المرحلة الأخيرة الحاسمة. وسجل رباعية مان سيتي سيرجيو أغويرو وإيميريك لامبرت ورياض محرز وإلكاي غوندوغان في الدقائق 28 و38 و63 و72، فيما سجّل غلين موراي هدف برايتون في الدقيقة 27. وهو اللقب السادس لمانشستر سيتي في تاريخه، والرابع له في السنوات السبع الأخيرة، بعد صيام دام 44 عاماً منذ عام 1968 تاريخ آخر لقب للفريق السماوي في الدوري.
وهو الفوز الـ 32 لمانشستر سيتي، مقابل تعادلين و4 هزائم، فرفع رصيده الى 98 نقطة، ليتوج بطلاً بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول الثاني الذي قدم موسماً مذهلاً وظل ينافس مان سيتي حتى الجولة الأخيرة أملاً في تعثر منافسه، بيد أن أحلامه في احراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1990 تبددت بعد فوز سيتي على برايتون.
فعلى ملعب «أنفيلد رود»، بدأ ليفربول مباراته مع ولفرهامبتون المتألق بشكل جيد بهدف سريع سجله ساديو ماني في الدقيقة 17، وبعد عشر دقائق بدأ جمهور «الريدز» يحتفل بعدما علم بأن برايتون سجل هدف التقدم في مرمى سيتي.
إلا أن هذا الاحتفال تحول الى خيبة بسرعة كبيرة لأن سيتي نجح في ادراك التعادل 1-1 بعد دقيقة واحدة فقط، ثم بدأ الحزن يسيطر على جماهير ليفربول بعد تقدم سيتي بشكل متتالي 2-1 و 3-1 و 4-1 ، لتصبح مباراة ليفربول وولفرهامبتون هامشية ومسألة «تحصيل حاصل»، ليعود ماني ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 81، مانحاً فريقه فوزاً شرفياً 2-0 لم ينفعه في الوصول الى منصة التتويج.
ولم تتغير المراكز الأربعة الأولى في الترتيب، بعد نهاية الجولة الأخيرة، إذ بقي تشلسي في المركز الثالث برصيد 72 نقطة بتعادله مع مضيفه ليستر سيتي 0-0 ، وتوتنهام رابعاً برصيد 71 نقطة بتعادله مع ضيفه ايفرتون 2-2 ، وأرسنال خامساً برصيد 70 نقطة بفوزه على مضيفه بيرنلي 3-1 ، ومانشستر يونايتد سادساً برصيد 66 نقطة رغم خسارته أمام كارديف سيتي 0-2 .
وعلى صعيد الهابطين، فقد سقط الى الدرجة الأولى كارديف سيتي وفولهام وهادرسفيلد تاون.
أما على صعيد الهدافين، فقد تقاسم 3 أفارقة لقب الهداف، وهم المصري محمد صلاح وزميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني، ومهاجم أرسنال الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ برصيد 22 هدفاً.