التسخين الروسي الأميركي إيراني
تتزايد حماوة المواقف المتبادلة بين روسيا وأميركا على خلفية النزاع الأوكراني.
لم يعد ممكنا للغرب كله إعادة البحث في مصير شبه جزيرة القرم.
وضع شرق اوكرانيا صمود عسكري يستعصي إنهاؤه على حكومة كييف المدعومة من الغرب في ظلّ حزم روسي بتوفير كلّ أسباب الصمود له.
الاستنزاف الأوكراني تسخين لا ينهيه حسم لا بالعقوبات ولا بالتدخلات.
تسيير خط الغاز من جانب روسيا عبر أوكرانيا بعد تفاهمات بين المانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا يعني أنّ خيط التفاهمات بدأ لكنه متوقف عند نقطة عبور تنتظر شيئا ما.
على ضفة مقابلة لا فائدة ترتجى للغرب من الضغط على روسيا في الملف الإيراني قيد لحظات التفاوض الحاسمة.
في القضية السورية صار واضحاً بتكرار المواقف من أوباما وكيري وهاغل، وصولاً إلى الجنرال ديمبسي، أنّ قضية أميركا بالحدّ الأدنى لم تعد الحرب على سورية، ووصلوا إلى القول انّ الرئيس الأسد شريك في الحرب على «داعش».
الحرب الكلامية الغربية على روسيا بعنوان أوكرانيا تنتظر المفاوضات في فيينا لطلب الضمانات الروسية كالضمانات الأوروبية لأوكرانيا.
التسويات تنضج.
التعليق السياسي