ليبيا حالياً بحاجة إلى ملك أو قذّافي جديد الاتفاق بين إيران والغرب حول النووي دونه عراقيل

لم تكد عجلة الاتفاقات الأوليّة للوصول إلى الاتفاق الكبير بين الغرب وإيران حول ملفّ الأخيرة النووي تنطلق، حتّى أضحى شغل الصحافة الغربية الشاغل، التفتيش عن معوقات وعراقيل قد تواجه هذا الاتفاق.

من الناحية النظرية ربما يكون هذا الأمر لمصلحة الاتفاق، فالكشف المبكر عن العراقيل قد يقينا الوقوع فيها مستقبلاً. ومن ناحية أخرى، يمكننا اعتباره نوعاً من أنواع النكد الإعلامي، الذي يُفتعَل لمجرد كتابة التقارير ونشرها.

وفي هذا الصدد، اهتمت صحيفة «تلغراف» البريطانية بالاتفاق العتيد بين الغرب وإيران، ونشرت تقريراً على موقعها الإلكتروني، ذكرت فيه عدداً من المعوقات التي قد تواجه هذا الاتفاق، كامتلاك إيران 19.500 جهاز طرد مركزي في مفاعلها النوويّ، ما يجعلها قادرة على تخصيب اليوارنيوم ثمّ إنتاج سلاح نووي، وهذا ما يزعج الدول الغربية لا سيما أميركا. ورغبة الغرب في قيام إيران بتغيير مفاعل المياه الثقيلة في مفاعل آراك» النووي، بسبب قدرة استخدامه في صناعة قنبلة نووية. ومحاولة إرضاخ إيران لزيارات مفتشي وكالة الطاقة الذرية، وحملها على التعامل مع الوكالة بشكل أكثر شفافية. وأخيراً رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.

من بريطانيا إلى روسيا، إذ نشرت صحيفة «كوميرسانت» تقريراً لافتاً، كشفت فيه نيّة مجلس الأمن الدولي التدخّل في ليبيا، وذلك بسبب ما تشهده البلاد من حرب قاتلة بين عددٍ من التنظيمات، لا سيما الإسلامية المتشدّدة وتلك الموالية لـ«داعش». وفي هذا التقرير، تخلص الصحيفة إلى أنّ ليبيا قد لا تحتاج إلى مجلس أمن دوليّ، بل إلى ملك، أو قذّافي جديد.

وفي التقرير التالي، جولة على أهم التقارير المنشورة في الصحف الغربية، والتي تناول بعضها تنظيم «داعش» الإرهابي، إن من حيث ثروته المالية اليومية التي تتزايد بحكم سيطرته على آبار النفط في العراق، وبيع هذا النفط تهريباً أو «على عينك يا أميركا». أو من حيث «الجهاديين» الأوروبيين الذين يتدفقون إليه يومياً، والكلام اليوم عن الفرنسيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى