ذكرى اغتصاب فلسطين
ـ واحد وسبعون عاماً على اغتصاب فلسطين والقضية المطروحة لم تكن يوماً ولا يجب ان تكون متى التحرير لأنّ معركة فلسطين هي معركة الإستقلال الكبرى لكلّ المنطقة ومعركة الوحدة الشاملة لكلّ مقدراتها.
ـ القضية كانت ولا تزال هل ماتت فلسطين ونسيها أهلها ونسيتها القوى الحية في الأمة؟ وهل نجحت مشاريع خلق قضايا بديلة بدفعها إلى الخلف لتصير مجرد ذكرى؟ وهل تقدّمت الأولويات التي تتوزّع بين دعوات الديمقراطية والرفاه المالي والهويات الماليبديلة الطائفية والمذهبية؟
ـ بعد واحد وسبعين عاماً لا تزال فلسطين القضية التي تحرّك الملايين، ولا تزال فلسطين القضية التي ينزل شعبها الى الساحات والميادين يستشهد لأجلها، ولا تزال القضية التي تستنهض أحرار الأمة للقتال لأجلها، ولا تزال قضية العودة بالنسبة لأبنائها اللاجئين أولويتهم التي لا يبادلونها بالإغراءات مهما بلغت ولا يتخلون عنها بقوة التهديدات مهما عظمت.
ـ مردود لأصحابه السؤال عن موعد التحرير فهو سؤال ابتزاز مبرمج لتهوين النفوس وإضعاف المعنويات واستسخاف النضالات والتضحيات.
ـ أما يوم التحرير فيرونه بعيداً ونراه قريباً… أليس الصبح بقريب وكلّ شيء يقول انّ إسرائيل التي نراها اليوم ليست تلك التي كانت يوم اغتصبت فلسطين وانّ المقاومة ليست تلك التي كانت يومها…
التعليق السياسي