قرقاش: ملتزمون بعدم التصعيد وندعو لخفض التوتر في الخليج والحوار مع «إسرائيل» شيء إيجابي!
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أمس، التزام بلاده «عدم التصعيد والاستقرار والسلام».
وأوضح قرقاش في لقاء مع الصحافيين أنّ «الإمارات لم تستكمل بعد التحقيق في هجوم ناقلات النفط»، مشيراً إلى أنّ بلاده «تدعو إلى خفض التوتر في الخليج بعد واقعة السفن» في الفجيرة.
واعتبر قرقاش أنّ «السلوك الإيراني أدّى إلى الموقف الصعب الذي نشهده، ولطالما تحلّينا بضبط النفس وسنواصل التصرف به»، وأضاف «نحتاج لأن تتحلى إيران بالمسؤولية والعقلانية»، على حد قوله.
وزير الدولة الإماراتي أبرز أنّ «هناك قضايا مهمة بينها السلوك الإيراني وليس من السهل توجيه الاتهامات»، واصفاً تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بـ»الجوفاء».
وعبّر المسؤول الإماراتي عن قلقه من «سياسة إيران في المنطقة»، معتبراً أنّ إيران «بحاجة لمعالجة المخاوف بشأن صواريخها».
ورأى قرقاش أنّ «العقوبات الأميركية على إيران تؤثر عليها بشكل فعال جداً».
وفي سياق متصل، عبّر قرقاش عن قلقه من «الهجوم الحوثي على السعودية».
يذكر أنّ وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أعلن الأحد الماضي تعرض ناقلتين سعوديتين لـ»هجوم تخريبي» في الإمارات، كما أعلنت الخارجية الإماراتية عن تعرض 4 سفن شحن تجارية مدنية من جنسيات عدة لما وصفته بـ»العمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة».
من جهة أخرى، اعتبر قرقاش خلال حديثه عن الشأن الفلسطيني، أنّ «الحوار مع إسرائيل شيء إيجابي»، وأضاف: «ذلك لا يعني أننا نتفق معهم سياسياً».
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «نريد أن نرى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية»، معبراً عن دعم الإمارات لـ»المشاركة الأميركية في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية».
وفي ما يتعلّق بالتطورات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، كشف المسؤول الإماراتي عن أنّ المشير خليفة حفتر «لم يتشاور معنا قبل زحفه نحو طرابلس».
بخصوص الوضع في السودان، أشار قرقاش إلى «حاجته لكثير من الدعم المالي وغيره ليكون مستقراً، ونودّ المساعدة».
وعن العراق، اعتبر قرقاش أنّه «لا بد أن أميركا رصدت تهديداً محدداً قبل أن تصدر تقييمها بشأنه».