إصدار المجموعة الشعرية «علّمني كلام الماء»… قصائد وجدانية ووطنية لرضوان قاسم
«علّمني كلام الماء» مجموعة شعرية صدرت مؤخراً للشاعر رضوان قاسم في شكلين لأسلوب واحد هو الموزون الشطرين والتفعيلة.
تتنوّع مواضيع المجموعة بين الاجتماعي والوطني اللذين يترابطان ليصلا إلى رغبة جامحة في تحرير فلسطين كما تبدو دمشق عزيزة على قلب الشاعر، فهي عنده رمز للجمال والمحبة والنضال حيث يقول في قصيدة «خفق»:
«في الشام تحتفل السنون بالربيع
على طريقته التي يعتادها
ويطوف شوقاً حول أبنية المساجد والكنائس
لا يملّ من النشيد».
وفي قصيدته «أشعلت عشراً» يبدو الألم كبيراً وتبدو موسيقى الناي الأقرب إلى جرحه الذي تموسق مع تفعيلات البحر الكامل، فيقول:
«أنا بحة الناي الحزين اذا شدا
أنا رقصة الطير الذبيح من المدى وأنا الغريق بذكريات دائماً
لم ينتشلني الفجر لم يمدد يدا».
أما قصيدة «وردة» في بندقية يوحّد فيها بين نزوعه الى النضال وبين حبه لدمشق فيقول:
«عانقيني يا دمشق
إنني وجد وشوق
فاض في القلب هواك
كل نبض فيه عشق
سبعة الأبواب قلبي
كل باب لي هوية».
المجموعة صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب وتقع في 103 صفحات من القطع المتوسط أما مؤلفها فهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين صدرت له مجموعة شعرية بعنوان «فاء أنا».